أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية عن تنظيم الدورة 33 لهذه التظاهرة العريقة، رغم الظرف الصحي العالمي الاستثنائي بسبب فيروس كورونا. وقرّرت تنظيم الدورة الحالية من 11 إلى 17 أوت الحالي تحت شعار « المحرس متحف في الهواء الطلق ».
وتفتتح الدورة 33 للمهرجان يوم 11 أوت الحالي بمعرض يؤثثه الفنانون الضيوف ويتواصل إلى يوم 20 أوت، أما معرض إنتاجات الورشات التدريبية فيُقام من 17 إلى 20 أوت.
وستتحوّل مدينة المحرس بولاية صفاقس، وهي منطقة مطلّة على البحر، إلى مرسم مفتوح ككلّ صائفة، لتحتضن أشغال الورشات التي تستقطب مواهب كل الأجيال، مثل ورشات للأطفال وورشات لليافعين وورشات الفنانين بالإضافة إلى ورشة الترميم و وصيانة الأعمال الموجودة في « حديقة الفنون » على شاطئ مدينة المحرس.
وإلى جانب هذه ورشات الرسم والنحت والجداريات والصيانة والترميم، ستهتمّ الدورة الحالية بالجانب الفكري والعلمي للفن التشكيلي. وسيؤثث مداخلات منابر الدورة 33 للمهرجان كل من حمدي المالكي ويسرى زغدان وخليل قويعة ونزار تريشلي ونزار المؤخر وصادق الطويل وجيهان الخالدي.
وتكرّم هذه الدورة الفقيديْن عمار علالوش من الجزائر وعمران بشنة من ليبيا. كما ستنتظم لفائدة ضيوف هذه المهرجان رحلة بحرية إلى يونقة وزيارة معلم يونقة الأثري وأمسية للشعر الشعبي وإقامة ورشة تصوير فوتوغرافي، بالإضافة إلى تنظيم أمسية فلكية وتصوير غروب الشمس بمساهمة قصر العلوم بالمنستير.
وتستضيف الدورة 33 لهذه التظاهرة الدولية عشرات الفنانين التونسيين والأجانب المقيمين في تونس.