مثلت علاقة الفنان المسرحي بمهنته وبوزارة الثقافة كداعم رئيسي للعملية المسرحية من خلال الانتاج والتوزيع وإعادة الاعتبار لدور العمل المسرحي في الحفاظ على القيم الانسانية النبيلة ركائز ورشة تفكير حول المسرح أشرفت عليها اليوم الاثنين وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة الاخضر وحضرها ثلة من المبدعين والاساتذة في هذا المجال وأكدت لطيفة الاخضر لدى افتتاحها أشغال الورشة أن الوزارة ترنو الى الخروج بتوصيات عملية تعيد الى المسرح دوره الاجتماعي والتربوى مشددة حرص الوزارة على مراجعة العلاقة بين المسرح والمتفرج وذلك بتحسين جودة العروض المسرحية التي من شأنها أن تصالح الجمهور مع الفن الرابع وتعيده الى قاعات العرض على حد قولها كما اعتبرت وزيرة الثقافة أن المسرح هو أحد جنود المعركة ضد الارهاب ولا بدا من دعمه لمساهمته الفعالة في تحسيس الناس والارتقاء بأفكارهم حسب تعبيرها وللخروج بمقترحات عملية ترتقي بالقطاع المسرحي أعد الاستاذ الحبيب بالهادى المنسق العام للورشة منهجية عمل تتضمن أهم النقاط التي تلخص مشاغل المسرحيين وهي مراجعة القانون الاساسي للفنانين والعاملين بالقطاع الثقافي وسن قوانين وتشريعات يتم بمقتضاها تنظيم الانتاج والفني وتوزيعه بالنسبة الى الهياكل الدرامية العمومية والخاصة مع بعث صندوق للتنمية الثقافية فضلا عن احداث هيئة عليا للمسرح كما بحث المشاركون في الورشة السبل الكفيلة بالدعاية للتظاهرات المسرحية وتغطيتها اعلاميا واقترحوا تدوين ميثاق شرف المهنة بالنسبة الى الممثلين المحترفين وحفظ الذاكرة والأرشيف المسرحي التونسي داعين الى تفعيل المقترحات السابقة التي أشرفت عليها الوزارة بما في ذلك توصيات الاستشارة الوطنية للمسرح سنة 2009.
