طالب اتحاد الاساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين اجابة اليوم الاربعاء مجلس نواب الشعب برفض التصويت على مشروع اصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي للفترة 2015 2025 المقدم من قبل وزارة الاشراف ودعا منسق اجابة نجم الدين جويدة خلال ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة تحت عنوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشروع اصلاح الجامعة التونسية الفشل الى اعادة فتح ملف اصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لتجاوز ما تضمنه هذا المشروع الذى انتهت الوزارة من اعداده في موفى شهر أفريل الماضي من نقائص كارثية وفق تعبيره وأضاف منسق اجابة انه سيقع الاتصال بكل من مجلس نواب الشعب والأساتذة الجامعيين بكامل مناطق الجمهورية لعرض النقائص التي تضمنها هذا المشروع والتباحث حول كيفية التصدى له واعتبر جويدة ان العنوان الوحيد لهذا المشروع هو الفشل حيث لم يتطرق الى المشاكل الحقيقية التي تعيشها الجامعة التونسية اليوم ولم يقدم الحلول التي ستساهم في معالجة المشاكل المطروحة حسب رأيه وبين ان مشروع اصلاح منظومة التعليم العالي الذى يعتمد اصلاحات تمتد على فترة زمنية من 2015 الى 2025 لم يتضمن أى جدول زمني محدد لتنفيذ مختلف مراحل هذا الاصلاح اضافة الى غياب التقييم الجدى والدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام حسب تقديره ومن جانبه أفاد المنسق العام المساعد لاتحاد اجابة زياد بن عمر خلال هذه الندوة الصحفية ان الاتحاد قد قام منذ سنة 2011 بتنظيم عديد الورشات والاجتماعات وقدم مشروع اعادة تأسيس الجامعة التونسية وطرحه على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى تعتمده في مشروع الاصلاح مؤكدا انه لم يقع أخذه بعين الاعتبار وقال بن عمر أن اعداد هذا المشروع تم في المكاتب المغلقة مع اقصاء مكونات فاعلة في علاقتها بالجامعة حيث وقع اقصاء كل من اتحاد اجابة والجمعيات العلمية الناشطة في مجال البحث العلمي وإصلاح الجامعة التونسية والنسيجين الاقتصادى والاجتماعي والطلبة وأكد المتحدث انه لم يقع كذلك التنسيق مع كل من وزارة التربية والتكوين المهني والتشغيل وتشريك الخبراء أثناء اعداد هذا المشروع يشار الى ان مشروع اصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي 2015 2025 الذى امتد اعداده على مدى 4 سنوات تقدمت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا الى مجلس نواب الشعب قصد المصادقة عليه والشروع في تطبيقه مع مستهل السنة الجامعية المقبلة 2015 2016 مع بلورة الاصلاحات على المدى المتوسط والبعيد.