أعلن وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي عن رصد ميزانية خاصة لمراكز الامن بمختلف وحداتها في ولاية جندوبة لا سيما منها المراكز الحدودية المتقدمة بعنوان ميزانية 2016 وذلك بمناسبة زيارة أداها الى ولاية جندوبة يوم الاثنين 11 ماي تفقد خلالها عددا من المقرات الامنية بالجهة حيث عاين ظروف العمل ومدى توفر المعدات بها وأكد ضرورة توفير المعدات والتجهيزات الناقصة في أقرب الاجال وتوسعة عدد من المقرات الامنية بما يتلاءم وحاجيات الاعوان والإطارات وتولى الغرسلي بمناسبة الزيارة تدشين مقر مركز الامن الوطني بجندوبة الشمالية وقام معاينة تقدم أشغال بناء المركز الحدودى المشترك للشرطة و الديوانة بمنطقة جليل من معتمدية غار الدماء كما تفقد جاهزية وحدات التدخل والحرس الوطني في عدد من المراكز واطلاع على جاهزية مراكز الحماية المدنية في مجابهة الكوارث الطبيعية بالجهة و قال وزير الداخلية ان تونس اختارت أن تكون متقدمة وهو رهان يتطلب توفير مراكز ونقاط عبور تعكس صورة تونس لدى السواح الاجانب وفي مقدمتهم السواح الجزائريين كما يتطلب وقفة جدية وتضامن مع المؤسسة الامنية وتوفير ما يستلزمه عملها لمجابهة الجريمة بجميع أنواعها وفي مقدمتها جرائم الارهاب وردا على سؤال بخصوص موقف وزارة الداخلية من اختلاط الموقوفين على ذمة البحث والتحقيق والمودعين بالسجن بالعناصر الارهابية ذكر الغرسلي ان وزارته ووزارة العدل تنظران بقلق الى هذا الامر وتسعيان الى الفصل بين الموقوفين على ذمة جرائم ارهابية والموقوفين أو المسجونين في قضايا حق عام وذلك بهدف التوقي من استقطابهم من جهة ولقطع الطريق أمام أية محاولة لاستدراجهم في عمليات تهدد خطر وامن البلاد وفق تعبيره ويذكر أن وزير الداخلية قد عقد بمناسبة زيارته الى ولاية جندوبة جلستين الاولى خصصت للاستماع لعدد من مكونات المجتمع المدني حول الوضع الامني بالجهة وواقع الاستثمار والثانية مغلقة خصصت للاستماع الى مشاغل الامنيين عبر ممثلي هياكلهم المهنية والحديث عن الوضع الامني بالجهة وما يطرحه من تحديات.