تجمع عدد من العمال بدار الاتحاد الجهوى للشغل بسيدى بوزيد اليوم الجمعة في اطار الاحتفال بالعيد العالمي للشغل حيث تم بالمناسبة عرض شريط وثائقي يخلد المسيرة النضالية للمرحوم الزعيم النقابي الحبيب عاشور تلاه نقاش حول أهم المحطات النضالية من سنة1931 الى 1999 وكان الاتحاد الجهوى أصدر مساء الخميس بيانا حمل فيه الحكومة الجديدة التي مر على تشكيلها قرابة المائة يوم مسؤولية تدهور الاوضاع بالجهة وما سينجر عنه معتبرا أنها ما زالت تتجاهل استحقاقات الجهة في التنمية والتشغيل كما توجه الاتحاد باللوم الشديد لنواب الجهة بالبرلمان الذين تناسوا وعودهم الانتخابية ولم يدرجوا مطالب الجهة في التنمية ضمن أعمالهم في مجلس نواب الشعب وفق نص ذات البيان مطالبا ب الرحيل الفورى لوالي سيدى بوزيد الذى اعتبره حجر عثرة أمام انجاز المشاريع المعطلة ورسم أفق تنموى واضح في اطار مجلس جهوى فاعل وعبر عن مساندته المطلقة لشباب منزل بوزيان المضربين عن الطعام من أجل حقهم في التشغيل ولكل حراك سلمي وديمقراطي يقوم به شباب الجهة بكل المعتمديات مجددا استعداده التام لتأطير كل الاحتجاجات وتوجيهها من أجل افتكاك مكاسب الجهة ودعا كل الفعاليات المجتمعية بالجهة من جمعيات ومنظمات وأحزاب سياسية وقوى شبابية ونسائية الى الكفاح من اجل تنمية عادلة ومستدامة ونظم اتحاد عمال تونس بدوره بمقره بمدينة سيدى بوزيد ندوة صحفية بمناسبتي الاحتفال بالعيد العالمي للشغل ومرور 4 سنوات على تأسيسه أكد خلالها الكاتب العام الجهوى للاتحاد سليمان الرويسي ضرورة تكريس التعددية النقابية وشدد على ضرورة تحسين وضعية العمال وايلاء وضعية عمال الحضائر العناية اللازمة حيث اعتبرهم فئة مهمشة لا تتمتع بأبسط مقومات العيش الكريم وخاصة التغطية الاجتماعية والصحية والاجر الادنى القانوني رغم ما تقدمه هذه الفئة من خدمات للمجموعة الوطنية.