عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن رفضها قبول تعزية السلطات الليبية لها وللشعب التونسي في الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطارى المختطفين في ليبيا منذ سبتمبر 2014 قبل تقديم الادلة الملموسة على تصفيتهما ودعت النقابة في بيان لها مساء يوم الاربعاء 29 أفريل الحكومة التونسية الى تحمل مسؤوليتها ووضع حد للتخاذل في التعاطي مع ملف الصحفيين الاثنين وكشف حقيقة تصريحات وزارة العدل الليبية التي أعلنت اليوم خبر تصفيتهما مذكرة بأن عددا من المسؤولين التونسيين كانوا أكدوا في مناسبات سابقة أن الشورابي والقطارى على قيد الحياة وشددت أيضا على ضرورة الاسراع بإرسال قضاة تحقيق تونسيين الى ليبيا للإطلاع على مجريات الملف وفتح تحقيق في تونس حول امكانية تستر مسؤولين تونسيين في الحكومتين السابقة والحالية عن معطيات تتعلق بمصير الشورابي والقطارى وفق البيان ذاته كما أدانت نقابة الصحفيين تعامل الحكومة الليبية بمنطق الميليشيات مع الدولة التونسية وعدم ابلاغ خبر تصفية الصحفيين بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها وتوظيف طرفي النزاع في ليبيا لقضية المختطفين للابتزاز السياسي من أجل انتزاع الاعتراف الدبلوماسي يذكر أن مقطع فيديو يتم تداوله منذ مساء اليوم على المواقع الاخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه مسؤول ليبي قدم نفسه على أنه الناطق الرسمي باسم وزارة العدل في حكومة طبرق الليبية ويعلن عن مقتل الصحفيين التونسيين على أيدى عناصر ارهابية اعترفوا بهذه الجريمة بعد أن تم القبض عليهم.
عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوسف الوسلاتي