ترأس كاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد الزين شلايفة وكاتب الدولة للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية بمملكة الدنمارك كيم يورغانسن الدورة الاولى من المشاورات السياسية التونسية الدنماركية واستعرض الطرفان وفق بلاغ لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء واقع التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة بمزيد تعزيزه وتنويعه خاصة في ميادين الطاقات المتجددة والبنى التحتية ومثل اللقاء الذى جرى امس الاثنين فرصة عبر خلالها المسؤول الدنماركي عن عزم بلاده مواصلة دعمها لتونس في شتى الميادين قصد مساعدتها على رفع التحديات لاسيما الاقتصادية والأمنية منها وذلك على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف من جهته استعرض محمد الزين شلايفة ابرز المحطات التي ميزت البناء الديمقراطي في تونس والتي اكدت مرة اخرى تعلق الشعب التونسي بقيم الديمقراطية وعزمه على المضي قدما في بناء مجتمع تعددى متمسك بقيم الحرية وحقوق الانسان وشدد في هذا السياق على اهمية ان يبادر اصدقاء تونس وشركائها على غرار الدنمارك بتقديم جميع اشكال الدعم قصد مساندة البلاد على مجابهة التحديات الامنية والاقتصادية الملحة لاسيما في ظل الظروف الجغراسياسية الراهنة على صعيد اخر تم التطرق خلال هذه المشاورات الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الوضع في سوريا وليبيا ومنطقة الساحل والصحراء وقد ذكر كاتب الدولة بمواقف تونس المبدئية الداعية الى تكاثف الجهود من اجل ايجاد حلول سلمية لبور النزاع المسلح في اطار الشرعية الدولية .