أفاد وزير التربية ناجي جلول أنه سيتم العمل على ادماج الثلاثيتين الاولى والثانية واحتساب أفضل الاعداد مؤكدا أن الامتحانات الوطنية وبقية العام الدراسي ستتم في ظروف عادية وأكد الوزير اثر جلسة امضاء الاتفاق النهائي بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوى حول جملة من المطالب والتي التأمت مساء الاثنين بمقر وزارة التربية انه رغم طول المفاوضات فانه تم تحقيق اتفاق وصفه ب التاريخي معتبرا اياه اللبنة الاولى على درب اصلاح المنظومة التربوية وحضر جلسة توقيع الاتفاق كل من وزير التربية ناجي جلول ووزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء ووزير الشؤون الاجتماعية احمد عمار الينباعي ووفد نقابي برئاسة الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مولدى الجندوبي والكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوى لسعد اليعقوبي ومن جانبه قال وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء أن المفاوضات كانت ماراطونية وشاقة ولكنها تمت في أجواء ديمقراطية معتبرا أن العمل على اصلاح المنظومة التربوية هو عمل دؤوب ومتواصل وهو مطلب اجتماعي ومطلب الاولياء وسيعود بالنفع على تونس وشدد وزير الشؤون الاجتماعية من جهته على أنه لا معنى لإصلاح المنظومة التربوية دون أن يأخذ الاستاذ مكانته في المجتمع مؤكدا أن هذه الاتفاقية ستكون بداية للإصلاح التربوى وقال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مولدى الجندوبي من جانبه أن استبسال النقابة العامة للتعليم الثانوى في تحقيق هذا المكسب لفائدة الاساتذة لم تكن من ورائه غاية مادية بحتة واعتبر هذا الاتفاق فاتحة لنجاح الاصلاح التربوى المنتظر خصوصا بعد الانحدار الكبير في مستوى الشهادات العلمية والمستوى التعليمي برمته في تونس وفق قوله ومن جهته اعتبر الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوى لسعد اليعقوبي أن ايمان الاساتذة بمشروعية مطالبهم وتضحياتهم فيه دفاع عن كرامة المربين وفيه رد على حملات التشويه والتشكيك التي طالت النقابيين والأساتذة وأكد أن هذه المعركة الصغرى ستفتح الباب لمعركة استراتيجية وهي اصلاح المنظومة التربوية التي ستضع حدا لمظاهر التسيب والانفلات والمخدرات وستؤسس الارضية لمقاومة الارهاب والتطرف على حد قوله.