البث الحي

الاخبار : الاخبار

17880095_1868170320131482_1628023427200478855_o

40 عارضا من 9 بلدان يشاركون في افتتاح صالون الصناعات الموسيقية

 افتتح وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ظهر الأربعاء بقصر المؤتمرات بالعاصمة، صالون الصناعات الموسيقية بمشاركة نحو 40 عارضا قدموا من 9 بلدان، للتعريف بآلاتهم الموسيقية والترويج لها، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف بشأن أحدث الصناعات الموسيقية.

وأوضح المسؤول عن صالون الصناعات الموسيقية أنيس المؤدب أنّ تنظيم هذا المعرض بقصر المؤتمرات بالعاصمة، حيث تقام العروض الموسيقية المدرجة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الرابعة لأيام قرطاج الموسيقية، من شأنه أن يوفر للجمهور فرصة زيارته والاطلاع على كيفية صناعة الآلات الموسيقية والتعرّف على أحدث الآلات المبتكرة على غرار « النايلوت » (آلة نفخية) و »الرولي » (آلة الكترونية خاصة بالتسجيل).

كما يهدف الصالون الذي يلتئم للسنة الثالثة على التوالي، إلى تجميع المتدخلين فى قطاع المهن والصناعات والخدمات فى مجال الموسيقى وذلك للتعريف بمنتجاتهم والدعاية لها وعرضها للمختصين والعموم، بالإضافة إلى إحداث سوق للموسيقى تستقطب ناشطين في الحقل الموسيقي من إفريقيا ومن آسيا ومن الدول الغربية لاقتناء الآلات الموسيقية وتبادل الخبرات بين صانعيها، كما يوفر فرصة لتلاقي أهل المهنة بنظرائهم من العالم، فضلا عن تنشيط الحركة الترويجية للموسيقى التونسية.
وعن تأخر افتتاح صالون الصناعات الموسيقية الذي فتح أبوابه للعموم يوم الثلاثاء، وكان من المزمع افتتاحه توازيا مع الافتتاح الرسمي للتظاهرة، يوم السبت، أوضح أنيس المؤدب أن الهيئة المديرة للمهرجان قررت تأخير افتتاح هذا الصالون حتى يتسنى للعارضين إعداد الأجنحة بشكل جيد وتنظيم معروضاتهم وفق قوله.
وسجل صالون الصناعات الموسيقية حضور آلة « النايلوت » لمخترعها العراقي غازي يوسف إبراهيم، إلى جانب آلة « الرولي » وهي آلة دخلت السوق التونسية في الصائفة الماضية، بحسب أنيس المؤدب مدير مركز الموسيقى العربية والمتوسطية « النجمة الزهراء ». كما شهد الصالون عرض آلات موسيقية صنعها تونسيون على غرار الدف والقيتارة والناي، فضلا عن آلات موسيقية تستخدم في موسيقى السطمبالي كآلة القمبري والشقاشق، وهي آلات أراد صانعها صالح الورغلي التعريف بها لدى الزوار.
وتضمن الصالون عرض مجموعة من الكتب المختصة في الموسيقى وهي صادرة عن مركز الموسيقى العربية والمتوسطية، كما خصّص المعهد العالي للموسيقى بتونس جناحه للتعريف بالمعهد وأنشطته وبرامجه التكوينية. أما إدارة الموسيقى بوزارة الشؤون الثقافية فقد عرضت في جناحها بالخصوص أقراصا مضغوطة تحتوي على أغان تونسية أصلية وأعمال موسيقية تولت دعمها.

وتنتظم على هامش صالون الصناعات الموسيقية، لقاءات تجمع بين فنانين تونسيين ومروجي أعمال موسيقية للتعريف بأحدث إنتاجاتهم والبحث عن فرص المشاركة بها في تظاهرات فنية دولية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو