توجه يوم الاربعاء 133 الف و250 تلميذ وتلميذة من القطاعين العمومي والخاص والمترشحين فردية لمراكز الاختبارات بكامل والايات الجمهورية لاجتياز امتحان الباكالوريا في الدورة الرئيسية للسنة الحالية والتي تمتد من 03 الى 10 جوان 2015 ليكون الاعلان عن النتائج يوم السبت 20 جوان 2015.
وبالنسبة الى دورة المراقبة فان الاختبارات تجرى من 23 الى 26 من جوان 2015 على ان يتم الاعلان عن النتائج يوم 04 جويلية 2015.
ويبلغ عدد المترشحين في المعاهد العمومية 105305 مترشحا وفي المعاهد الخاصة 24844 مترشحا ويبلغ عدد المترشحين بصفة فردية 3090 مترشحا.
ويتوزع المترشحون لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2015 حسب الشعب الى 33189 في شعبة الاداب و11666 في شعبة الرياضيات و 26550 في شعبة العلوم التجريبية و35750 مترشحا في شعبة الاقتصاد والتصرف و 16316 في شعبة العلوم التقنية و9077 في شعبة علوم الإعلامية و702 مترشحا في شعبة الرياضة.
اما بخصوص مراكز الامتحانات التي ستفتح لدورة 2015 فيبلغ عدد مراكز الكتابية 560 مركزا وعدد مراكز الإيداع 29 مركزا.
وتصل مراكز التوزيع إلى 7 مراكز ومراكز الإصلاح إلى 30 مركزا.
أما بالنسبة إلى الموارد البشرية التي تم تخصيصها لتامين إجراء هذا الامتحان فقد تم تخصيص نحو 29 الف استاذ سيؤمنون عملية المراقبة.
وحسبما افادت به وزارة التربية فانه تم اتخاذ كل التدابير التنظيمية والمادية واللوجستية لتامين اجراء هذا الامتحان الوطني في احسن الظروف مع وجود تنسيق بين الوزارة والمؤسسة الامنية والعسكرية لتامين نقل اوراق الامتحان والمراكز وتامين الحماية للمراقبين.
وفي هذا السياق اعدت وزارة التربية خطة لمجابهة ظاهرة الغش باعتماد تقنية تكنولوجية متطورة اكد وزير التربية ناجي جلول انها ستقطاع الطريق امام كل محاولات الغش في الامتحان.
واعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد في تصريح لوسائل الاعلام خلال زيارة أداها بالمناسبة للمعهد الصادقي بتونس مرفوقا بوزير التربية ناجي جلول أن النجاح في تنظيم اختبارات الباكالوريا هو نجاح للمجتمع ككل من تلاميذ وأولياء ومربين ولا سيما في الظروف الحالية .
واطلع على ظروف انطلاق الامتحانات بالمعهد الصادقي والوضع بالقاعات المخصصة لإجرائها كما تحاور مع عدد من الاطارات التربوية والتلاميذ حول الاستعدادات وظروف اجراء الاختبارات متمنيا التوفيق والنجاح لكل التلاميذ.
وتوجه الحبيب الصيد بالشكر للإطار التربوى والاداري على ما بذلوه من مجهود وصفه بال استثنائي من أجل انجاح مختلف مراحل اعداد هذه الدورة وتنظيمها منوها بدور مختلف الاطراف لضمان حسر سير التحضيرات لإجراء هذه الدورة في أفضل الظروف.
