توفي الممثل الفرنسي كلود براسور يوم الثلاثاء، عن 84 عاما بعد مسيرة فنية طويلة أثرى فيها المكتبة السينمائية الفرنسية بحوالي 100 فيلم.
وقالت وكيلة أعمال براسور، إليزابيت تانر، التي تترأس وكالة « تايم آرت » إن « كلود براسور توفي اليوم بسلام وهدوء محاطا بذويه. هو لم يذهب ضحية كوفيد. وسيوارى مع احترام القواعد الصحية المعمول بها وسيُدفن بجانب والده (الممثل بيار براسور) في مقبرة بير لاشيز في باريس ».
وأثبت كلود براسور، وهو سليل عائلة فنية ووالد الممثل ألكسندر براسور، جدارة في أداء أدوار متنوعة، من الأفلام البوليسية إلى الأعمال الكوميدية، في السينما والتلفزيون والمسرح.
وظهر براسور في أعمال لكبار المخرجين في السينما الفرنسية بينهم جان-لوك جودار وكوستا-جافراس وفرنسوا تروفو.
ونال سنة 1977 جائزة سيزار، الموازية بأهميتها فرنسياً لجوائز الأوسكار أمريكيا، عن فئة أفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم « أن إيليفان سا ترومب إينورميمان »، ثم نال بعد 3 سنوات جائزة سيزار أفضل ممثل عن دوره في فيلم « لا غير دي بوليس ».
وتزخر مسيرته التمثيلية الممتدة على أكثر من 6 عقود بما يزيد على 110 أفلام، لكنه سيبقى بلا شك محفوراً في الذاكرة السينمائية الفرنسية عبر دوره كوالد الممثلة صوفي مارسو في فيلم « لا بوم » الشهير في الثمانينات.
واستمر في الظهور على الشاشة في السنوات الأخيرة وصولا إلى سلسلة أفلام « كامبينج » بأجزائها الثلاثة في العقد الأول من القرن الحالي.
وكالات