ندد وزبر الداخلية محمد ناجم الغرسلي الاثنين بالعملية الارهابية التي جدت بمنطقة سيدى علي بن عون من ولاية سيدى بوزيد وخلفت 3 شهداء من الحرس الوطني ووصف الغرسلي العملية ب الغادرة والجبانة مؤكدا أن الحرب ضد الارهاب متواصلة دون هوادة وذلك لدى اشرافه على حفل تخرج الدورة 39 لضباط وحفاظ الامن بالمدرسة الوطنية للشرطة بسيدى سعد من ولاية القيروان وأكد الوزير أن الارهابيين هم قتلة ومجرمون في حق الانسانية ولا يعرفون معنى الحياة مشددا على أن مقاومة الارهاب في تونس جهد يومي متضافر بين مؤسسات الدولة وكافة مكونات المجتمع المدني وأثنى الوزير في هذا السياق على ما تقوم به وحدات الامن الوطني من جهود كبيرة لكسر شوكة الارهاب والتصدى للجريمة المنظمة ودعا الغرسلي المتخرجين في هذه الدورة الى بذل قصارى الجهد للحفاظ على الامن العام بالبلاد والتحلي باليقظة التامة والتفاني في العمل والتضحية من أجل الذود عن حرمة الوطن وصيانة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة وتكريس عقيدة النظام الجمهورى من جهة أخرى تطرق الوزير الى استراتيجية الوزارة في دعم وتعزيز برامج التكوين الامني والارتقاء بجودته على كافة المستويات حتى يكون رجل الامن متشبعا بالخبرة الكافية وبالتقنيات العصرية للتدخل التي تؤهله للاضطلاع بدوره الامني والدفاعي في اطار احترام حقوق الانسان وأخلاقيات العمل الامني وتابع وزير الداخلية بالمناسبة استعراضا للوحدات الامنية المتخرجة وعروضا متنوعة في الدفاع الفردى كما تولى تكريم عائلة الشهيد الملازم أيمن مرجان الذى استشهد في حادثة باردو الارهابية وأسند الوزير عددا من الجوائز الى المتفوقين في هذه الدورة التي حملت اسم الملازم أيمن مرجان والتي ضمت 1409 من الضباط وحفاظ أمن من ضمنهم 50 حافظة أمن.