تفتتح وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث السيدة لطيفة الأخضر يوم الجمعة 27 فيفيري 2015، فعاليات الدورة 28 لمهرجان علي بن عياد للمسرح بحمام الأنف الذي ينتظم تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث ببن عروس ويمتد إلى غاية 07 مارس 2015.
وقد تم اختيار ولأول مرة في هذه الدورة محور « الجسد الحر » إذ تم إنتقاء عروض مسرحية تبرز موقع الجسد في الممارسة المسرحية.
ويتضمن برنامج الافتتاح عرضا تنشيطيا خارجيا و عرضا كوريغرافيا بعنوان « وجيعة » للفنانة منال زوايدي وذلك بدار الثقافة أبو القاسم الشابي ببن عروس كما سيكون أحباء المسرح على موعد مع باقة من العروض المسرحية المحترفة التونسية والعربية على غرار المسرحية العراقية « نزيف »لأنس عبد الصمد والمسرحية المغربية « جسدي » لعثمان سلامي والعرض المسرحي « المقام السحري » لشركة يامسهرني، ومسرحية « هملت » لشركة سان للإنتاج ومسرحية « سفر » لشركة دريم للإنتاج ومسرحية « كعب لغزال » من إنتاج مركز الفنون الركحية والدرامية بمدنين إلى جانب أربعة عروض كوريغرافية. كما سينشط الركح مجموعة من العروض الكوريغرافية لكلّ من سهام بلخوجة بعنوان « هيجان » ورشدي بلقاسمي بعنوان « ..إذا عصيتم… » ونجيب خلف الله بعنوان « حديقة الحب ».
ويجدر الذكر أنه وبصفة استثنائية لهذه الدورة سينظم الافتتاح والعروض المحترفة بدار الثقافة أبو القاسم الشابي عوضا عن دار الثقافة علي بن عياد بحمام الأنف في انتظار تهيئة قاعة العروض والكواليس.
أمّا عن العروض الهاوية فستنظم بدار الثقافة بحمام الأنف في إطار مسابقة ستقدم فيها 06 جمعيات من مسرح الهواة إنتاجها وهي « تخريف » لجمعية الاتحاد المسرحي بفوشانة و »حالة فرار » لجمعية مسرح الحياة بصفاقس و »موت الحياة،حياة الموت » لجمعية جسور الابداع المسرحي و »خوارج » لجمعية أهل الفن للإنتاج الثقافي و »حلمة عربي » لجمعية بدر للموسيقى والفن و »وجه وقفا » لشركة فن المتوسط للإنتاج.
وللمسرح المدرسي أيضا نصيب في المهرجان بتنظيم يوم المسرح المدرسي ضمن مسابقة لـ 13 عرض مسرحي ستقام بدار الثقافة بالمروج يوم السبت 28 فيفري 2015 تشارك فيها فيها المدارس الإعدادية بكل من مقرين وبومهل ومرناق وفوشانة ومصطفى خريف والمروج 5 وأبوالقاسم الشابي ببن عروس و الطاهر الحداد ببن عروس والياسمينات و مقرين شاكر و المنجي سليم بالزهراء و سيدي رزيق.
ودائما مع محور الجسد في المسرح،ستتناول الندوة الفكرية موضوع » جسد الممثل ضرورة حتمية في التعبير الفني المعاصر » وذلك يوم السبت 28 فيفري 2015 بالمكتبة العمومية بحمام الأنف يقدمها الأستاذ أحمد عامر.وتتضمن الندوة مداخلات لكل من الأستاذ أنور الشعافي بعنوان « ما لا تقوله الكلمة » والأستاذ حافظ زليط بعنوان »الإدراك الجمالي للبعد الدرامي في الحركة » ومقاربتين تطبيقيتين لكل من الفنان العراقي أنس عبد الصمد و الفنان المغربي عثمان سلامي.
هذا بالإضافة إلى ورشة تكوينية يؤطرها الأستاذ حمادي المزي بعنوان « تقنية البيوميكانيك للمخرج الروسي « هولدماير » وذلك من 27 فيفري إلى غرة مارس 2015 بدار الثقافة علي بن عياد بحمام الأنف.