واكبت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اسماء الجابري صباح اليوم الاثنين تزامنا مع انطلاقة السنة التربوية الجديدة، سير العمل بعدد من مؤسسات الطفولة بولاية قبلي وخاصة مؤسسات الطفولة المبكرة.
وقد شملت الزيارة التي أدتها وزيرة الأسرة الى ولاية قبلي، مركب الطفولة بمعتمدية سوق الاحد، وروضتي الاطفال ببشري بذات المعتمدية وبسعيدان بمعتمدية قبلي الشمالية، المحدثتين منذ سنتين باعتمادات تقدر بـ 800 الف دينار وبطاقة استيعاب 50 طفلا لكل منهما، حيث واكبت نشاط هذه المؤسسات العمومية وما تقدمه من احاطة للأطفال.
واوضح المدير العام للطفولة بوزارة الاسرة سمير بن مريم ان هذه الزيارة تندرج في اطار مواكبة انطلاق السنة التربوية الجديدة بمؤسسات طفولة بعدد من ولايات الجمهورية، مشيرا الى ان برنامج الروضة العمومية من البرامج ذات البعد الاجتماعي التي تعمل عليها الوزارة بهدف الوصول للفئات الاضعف بالبلاد وهو موجه للاطفال ما بين 3 و6 سنوات.
وأكد أن 42 روضة عمومية جاهزة على المستوى الوطني مع الاعداد لاطلاق 10 مؤسسات اخرى خلال هذه السنة بطاقة استيعاب لاجمالي هذه المؤسسات تصل الى 3000 طفل نصفهم بصفة مجانية لابناء العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل.
كما يشمل الجانب الاجتماعي مركبات الطفولة، التي يبلغ عددها على المستوى الوطني 106 مركب، حسب ما صرح به بن مريم مضيفا انه تم توزيع المستلزمات المدرسية واللباس على 7500 طفل موزعين على كافة ولايات الجمهورية، وسينطلق بداية من 1 اكتوبر المقبل توفير الاكلة داخل هذه المركبات.
وفي ذات الاطار اشار الى ان الوزارة تاخذ على عاتقها تكاليف اشتراك 25 الف طفل في رياض الاطفال ضمن برنامج « روضتنا في حومتنا » وذلك بهدف تحقيق 3 اهداف كبرى يتمثل الاول في تمتيع الاطفال بحقهم في الدخول لمؤسسات الطفولة المبكرة، ويتعلق الثاني بتمكين المراة من الخروج الى العمل في اطار برامج التمكين الاقتصادي، اضافة الى تمكين الروضات الخاصة بالمناطق الداخلية من توفير فرص اكبر للتشغيل وانجاح المشروع كهدف ثالث.
ومن ناحية اخرى افاد ان من الجوانب الاجتماعية التي تعمل عليها الوزارة ايضا التكفل بالاطفال ذوي طيف التوحد في اطار مقاربة ادماجية، مكنت هذه السنة من ادماج 800 طفل برياض الاطفال وتخصيص 200 دينار لكل واحد منهم، نصفها كمعاليم تسجيل والنصف الاخر للاخصائي النفسي.