البث الحي

الاخبار : الاخبار

livre151151561561

نقاش ب »دار ماجول » حول التراث الأندلسي انطلاقا من « الرباعية الأندلسية » للكاتب المصري فرناس راشد

وضع أعضاء « مكتبة الديوان » المتخصصة في التراث التونسي برنامجا على امتداد السنة لإجراء منتديات ثقافية حول التراث والعادات والتقاليد التونسية في فضاءات خاصة وعمومية التي كانت تمتلكها عائلات تونسية عريقة مثل « دار ماجول » و »دار لصرم » بالمدينة وغيرها من الأماكن الأثرية التراثية حسب ما أعلن عنه سفيان الشاهد مدير هذه المكتبة الموجودة خلف جامع الزيتونة المعمور.

وفي أول لقاء لها ضمن هذا البرنامج استدعى أعضاء « مكتبة الديوان » مساء أمس الخميس الكاتب والروائي المصري فرناس راشد لحوار مع جمهور من المثقفين ومحبي التراث والتاريخ الحضاري حول التراث الأندلسي وتأثيره في بلدان شمال إفريقيا انطلاقا من مؤلفه « الرباعية الأندلسية ».

وصدرت أول رواية من الرباعية للكاتب فرناس راشد « أنا أندلسي » سنة 2019 وبعدها صدر مؤلف في كل سنة بين 2019 و2022.

وتتكون الرباعية من روايات « ابن الأميرة »و « أبو القاسم عباس ابن فرناس » و »أندلسية، شدو من الفردوس الأسير » للحديث عن تاريخ الأندلس ومأسلة شعب الأندلس بعد سقوط الممالك الأندلسية وطرد المسلمين من الأندلس والمعالم الأثرية التي خلفها المسلمون في الأندلس.

وقال مؤلف الرباعية إنه تجول في تونس جنوبا وشمالا ولاسيما مدينة بنزرت وتستور للإطلاع على التراث الأندلسي بها معبرا عن إعجابه بثراء هذا التراث وتميزه بقدرة نادرة على تحقيق الرقي والتعايش السلمي بين الأديان والعادات والتقاليد الحضارية الخاصة بالشعوب من مسلمين ويهود ومسيحيين.

وحث الروائي على اهتمام السينما والإنتاج التلفزي الدرامي والمسلسلات بالتاريخ الأندلسي في تونس لإحيائه وترسيخه في العقول.

ويعود اهتمام الكاتب الروائي المصري بالثقافة الأندلسية والموريسكية للثراء الذي ميزها ولتأثيرها على في تاريخ الإنسانية وفي المنطقة العربية وكذلك لأصله الشخصي الأندلسي فعمل على التخصص فيه الى جانب تكوينه الدراسي الدي أوصله الى رتبة ضابط في البحرية المصرية.

وشارك في النقاش أعضاء « جمعية تراث تستور » وأبرزهم رئيس الجمعية جلال بن موسى والنطاق الرسمي باسم الجمعية البحري البوغانمي بالتأكيد على ضرورة دعم العمل الجمعياتي ومهرجانات التراث بتستور وإزالة العوائق الإدارية والمالية من أمام جمعيتهم التي برزت خلال المهرجان التراثي الأخير المنتظم في بداية النصف الثاني من شهر نوفمبر.

وقالت إيناس ماجول إن « دار ماجول » تعود الى أجدادها القادمين من جزيرة جربة للإقامة والعمل بالتجارة بالعاصمة خلال فترة الخمسينيات ودأبت الدار على احتضان لقاءات الوجهاء وتشجيع الملتقيات الثقافية والأدبية وتندرج في الوقت الحاضر ضمن الفضاءات التراثية المتميزة الحاضنة للنشاطات الثقافية بالمدينة العتيقة وتهتم بالخصوص بإبراز تراث المدينة وأصالتها بالتعاون مع مكتبة الديوان.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو