البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

livre7-culture

ندوة فكرية في قبلي حول المراة وفعل الكتابة

احتضنت مدينة قبلي، اليوم السبت، ببادرة من جمعية أحباء المكتبة والكتاب، ندوة فكرية حول « المرأة وفعل الكتابة » خصصت للوقوف على مدى إسهام المرأة في الفعل الادبي، خاصة بعد الثورة، وإبراز تجليات الابداع والموضوعية في كتابات العنصر النسائي الساردة لاحداث الثورة وتداعياتها.
وأكد عضو جمعية أحباء المكتبة والكتاب وأمين مالها، خالد رجب، أن الهدف من إقامة هذه الندوة الفكرية هو مد جسور التواصل مع كل الابداعات التي انتجت بعد الثورة، وخاصة النسائية منها، وأن يتم من خلالها التحري في كيفية تسجيل الواقع وسرده وبالتالي استشراف امكانيات جديدة للكتابة الابداعية.
وقال رجب إن التركيز على الادب النسائي رغم الاختلاف في استعمال هذا المصطلح بين مؤيد ورفض له يرمي إلى ملامسة كيفية تعامل المراة مع الثورة خاصة وانها ركزت على استدراك أحداث هذه الثورة في النصوص التي انتجتها بموضوعية، رغم أن المرأة هي أول من كابد نتائجها بفقدانها للابن وللزوج وللحبيب، مبينا أن هذا الفعل الابداعي النسوي مكن المراة من الخروج من دائرة الانفعال الى دائرة الفعل لتظهر للقراء امكانيات جديدة في سرد الاحداث وبناء النص الادبي.
ويشتمل برنامج هذه الندوة، وفق نفس المتحدث، بالخصوص، على مداخلتين فكريتين الاولى للاستاذ سمير الطاهر بعنوان  » التمايز والمالوف في الادب النسائي »، تركز على مكامن الابداع في هذا الصنف الادبي، والثانية يقدمها بنفسه وتتمحور حول « مدارات الانتماء بين الواقع والكتابة في الادب النسائي »، و يحاول من خلالها التركيز على مدى تفاعل المرأة مع واقعها الثوري، وسردها لاحداثه بموضوعية وحيادية لا تخلو من الابداع، على حد قوله.
ومن جهته، ثمن الناشط في الوسط الثقافي، محمد الخامس شود، هذه الندوة الفكرية التي تناولت مجالا هاما شهد زخما كبيرا بعد الثورة وهو الكتابة النسائية او الفعل الابداعي النسائي، مشيرا إلى أن البلاد شهدت خلال السنوات الاخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد المؤلفات النسائية التي حازت على اعجاب القراء في طريقة تناولها للاحداث سواء سردا او شعرا، وهو ما يجعل من الوقوف على اسهامات الادب النسائي في التأريخ للثورة أمرا ملحا، وفق تقديره.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو