ابرزت ندوة علمية انتطمت يوم الجمعة 27 سبتمبر بمدينة تستور من ولاية باجة بمناسبة اليوم العالمي للسياحة تحت شعار « السياحة والسلام » قيمة الشواهد الثقافية والتاريخية الموجودة بمدينة تستور وبولاية باجة عامة فى البرهنة على التعايش السلمي بين الاديان والثقافات.
وقد بين رضا الحنبلي المندوب الجهوي للسياحة بباجة انه تم اختيار مدينة تستور لتناول محور « السياحة والسلام » اعتبارا لأهمية الشواهد التي تحتضنها للتعايش السلمي بين اليهود والمسلمين ومنها جامع تستور والمقبرة الاسلامية والمقبرة اليهودية اضافة الى عدد من عدد من السلوكيات التى بقيت شاهدا فى ذاكرة المنطقة على التعايش بين الاديان التعامل الحضاري بين السكان مبينا ان الندوة عددت شواهد اخري للعيش المشترك بين الاديان والثقافات بحتضنها المسلك السياحي لولاية باجة ومنها شواهد بالمدينة العتيقة بباجة.
وتضمنت الندوة العلمية مداخلة للدكتور فتحي جراي (حول « التراث المشترك ودوره فى تكريس قيم الحوار والسلام » ومداخلة علمية للدكتور زهير بن يوسف حول « السياحة الثقافية ودورها فى تكريس قيم العيش المشترك :المسلك السياحي الاثري والبيئي بولاية باجة نموذجا »
واحتضن مركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور ايضا معرض للحرف والصناعات التقليدية لولاية باجة كما تمت زيارة عدد من معالم مدينة تستور الدينية والثقافية .