قال نائب رئيس جمعية الفنون الجميلة بالمنستير محمد حمادي تريمش، أن الجمعية حرصت على تنظيم دورة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بمشاركة فنانين تشكيلين من مختلف الدول سنويا وجمعت رصيدا مهما من اللوحات الفنية، عدد منها لفنانين تشكيليين مشهورين ومحترفين وعدد اخر لطلبة وهواة.
وأكد تريمش على ضرورة توفير الدعم لمتحف الفنون التشكيلية بالمنستير وتوسعته وفتحه للعموم من التونسيين ولكل عشاق الفن التشكيلي وادخاله في مسلك سياحي لما له من قيمة فنية وتنوع تتميز به اللوحات المعروضة به والتي تشمل أغلب المدارس الفنية التشكيلية.
تمتزج في متحف الفنون التشكيلية كل الألوان التي كانت بين يدي فنانين تشكيليين أغلبهم محترفون قدموا من أكثر من 80 دولة وشاركوا في دورات المهرجان الدولي للفنون التشكيلية، فكانت النتيجة تحفا فنية أثمرت متحفا للفنون التشكلية بولاية المنستير.
من جانبه، ذكر رئيس جمعية الفنون الجميلة بالمنستير نجيب الركباني أن المتحف يتكون من مجموعة من الأعمال انطبعت برؤية كل فنان ابدع فتشكلت لوحات أنجزت منذ سنة 2004، وهو ما دعا الى التفكير في تأثيث متحف دولي فريد من نوعه، « فكرة » شارك فيها عدد من الفنانين الذين اصروا على ترك لوحاتهم على ذمة المتحف املين في ان يرى هذا « الحلم » النور يوما ما، هذه اللوحات من عديد البلدان ومن مختلف مدارس الفن التشكيلي وفي اختصاصات متنوعة من بينها النحت والتصوير تحت الماء والرسومات ثلاثية الأبعاد.