يتواصل مهرجان وهج القوافل للمحبة في يومه الثاني بمدينة توزر ليختتم الاحد 11 أكتوبر الجاري  مقترحا مجموعة من القراءات الشعرية الى جانب مداخلات حول الرواية التونسية وارتباطها براهن المجتمع التونسي.

   وتتنزل هذه التظاهرة التي تنظمها الرابطة العربية للإبداع والفنون بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بتوزر في اطار افتتاح الموسم الثقافي بالجهة والتعريف بهذه الجهة العريقة في مجال الاداب والفنون وفق ما أكدته رئيسة الرابطة فتحية الهاشمي.

   وأضافت أن التظاهرة تحتفي بالرواية التونسية تحت شعار  هل الرواية فاكهة النخبة  في اشارة الى أن الرواية في تونس لم تتمكن حتى الان من الالتصاق بهموم الشارع وترجمة حراكه اليومي  مبينة أن الرواية التونسية لم تصل الى الجوائز العالمية الكبرى وهي مازالت تخطو خطواتها الاولى ابداعيا وانتشارا حسب رأيها.

   وأشار عضو الرابطة العربية للإبداع والفنون عن المغرب محمد منير من جهته الى أن الهدف من التظاهرة هو تقريب المثقف من الحراك الاجتماعي للشارع التونسي بعد أن زارت في الدورات الخميس السابقة مجموعة من المدن التونسية وقدمت القراءات الشعرية والزجل حول همومه ومشاغله الاجتماعية.

   واحتفل المهرجان في جانب اخر بالذكرى 81 لرحيل شاعر تونس أبي القاسم الشابي التي تصادف 9 أكتوبر من خلال تنظيم معرض وثائقي حول أعمال وحياة هذا الشاعر أثثته المندوبية الجهوية  للثقافة والمحافظة على التراث الى جانب فقرات مخصصة للذكرى  احتضنها فضاء روضة الشابي اشتملت على مداخلات وقراءات شعرية  شفعت بنقاش.

   كما كرمت المندوبية الجهوية للثقافة روح فقيدى الساحة الثقافية بالجهة محمد شكرى الميعادى ومحمد الغزالي بمناسبة  مرور سنة على وفاتهما من خلال معرض وثائقي حول أعمالهما  الادبية ومشاركتهما في المهرجانات الوطنية والدولية.