تتواصل في مدينة نانت غربي فرنسا فعاليات مهرجان السينما الفلسطينية الذي يستمر لعشرة أيام وتنظمه الجمعيات المدنية الفرنسية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، ويعد المهرجان فرصة للتعريف بالقضية الفلسطينية.
وفي عشر قاعات بالمدينة الفرنسية تتنوع الأفلام المعروضة بين الروائي والوثائقي والتسجيلي، وبين الساخر والجاد، لتصور كلها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وتهجير وعنصرية جراء الاحتلال الإسرائيلي.
ومن خلال أفلام لمخرجين فلسطينيين معروفين وآخرين من جيل الشباب سيتمكن الجمهور الفرنسي من التعرف على فلسطين تاريخا وحاضرا، ويتلمس مدى عدالة القضية الفلسطينية التي تغيب عن الإعلام الفرنسي والغربي أو تقدم بصورة مغلوطة.