دعت منظمة الدفاع عن المستهلك في بلاغ أصدرته يوم الخميس 9 جويلية الحكومة الى التخفيض في سعر بيع المحروقات في السوق المحلية بقيمة 100 مليم وبررت المنظمة مطلب التخفيض بالاستقرار النسبي لسعر المحروقات في السوق العالمية لفترة طويلة نسبيا مبينة أن هذا الاجراء من شأنه أن يبعث رسالة طمأنة للمستهلك ويساهم في تراجع أسعار المواد والخدمات المعتمدة على المواد البترولية ولاحظت في ذات البلاغ أن نفس الاجراء سيساهم بصفة ملحوظة في السيطرة على نسبة التضخم الى نهاية 2015 على أن يتم الترفيع في هذه المواد اذا ما شهد سعر البترول تصاعدا في السوق العالمية وعبرت المنظمة من جهة اخرى عن تخوفها من موسم ما بعد الصيف والعودة المدرسية الذى يمكن ان يشهد ضغطا على المستهلك نتيجة تقاطع الفصول ونقص بعض المنتوجات الفلاحية الفصلية وطالبت الحكومة ووزارة التجارة بالاستمرار في اجراء تجميد الاسعار في هذه الظروف الاستثنائية بغاية ضمان استقرار الاسعار وتخفيف العبء على المستهلك مع تجميد نسبة التضخم في الحدود المسجلة حاليا وفى المقابل عبرت منظمة الدفاع عن المستهلك عن ارتياحها للتراجع النسبي للأسعار والتي طالت خاصة المواد الفلاحية وأوضحت أن هذا التراجع انعكس بصفة مباشرة على القدرة الشرائية للمستهلك وعلى نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي التي سجلت تراجعا للشهر الثاني على التوالي لتستقر عند مستوى 5 بالمائة بعد أن كانت في حدود 3ر5 بالمائة خلال ماى 2015 ويعود التراجع الى تباطؤ نسق ارتفاع الاسعار خاصة مجموعة التغذية والمشروبات بين شهرى جوان وماى 2015 ونفس الفترة من 2014 وفق المعطيات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء.