جدت مساء الاربعاء مناوشات بين عدد من متساكني مدينة تمغزة من ولاية توزر وقوات الامن على خلفية ايقاف خمسة اشخاص من المدينة متهمين بالاعتداء ومحاولة قتل عون امن صباح امس الاربعاء ووفق ما ذكره شهود عيان من ابناء المدينة لمراسلة وات بالجهة فان قوات الامن استعملت الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المحتجين الذين تجمعوا في مرحلة اولى امام مقر المعتمدية ثم قاموا بحرق عجلات مطاطية في الطريق العام ووصف اسماعيل مباركي من ابناء المدينة وناشط في المجمع المدني الوضع في تمغزة بالخطير بعد تجاوزات قام بها الامن على حد قوله مؤكدا ان عددا من الناشطين في المجتمع المدني يسعون الى تهدئة الوضع والحد من حالة الاحتقان لدى المواطنين في المقابل اكد مصدر امني نقابي ان مركز الامن متعدد الاختصاصات بتمغزة تعرض الى اعتداء من طرف بعض الشبان مساء الاربعاء مشيرا الى انه تم حرق جزء من مركز الامن السياحي وجرح عوني امن وتهشيم بلور ووسيلة نقل ادارية ويرى المصدر الامني ان هذه الاعمال تعد محاولة لخلق فراغ امني بهذه المنطقة الحدودية المتاخمة لبعض الجبال الجزائرية مشيرا الى انه تمت دعوة وحدات الحرس الوطني بالمنطقة الى تهدئة الاوضاع وذلك بعد وساطات قامت بها بعض المنظمات منها فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالجهة.
الكاتب العام للنقابة الاساسية للحرس الوطني فيصل الرايسي يوضح