تحل مدينة شفشاون المغربية بتفاصيل عمرانها وأزقتها بألوانها الزرقاء والبيضاء وبمقاطع مجتزئة من نمط حياة ساكنيها في صور كأنها الواقع تحاكي فيها العدسة الواقع كما هو ولكن بلمسات جمالية لتسعة فنانيين فوتوغرافيين نقلوا هذه المدينة كما تراءت لهم في معرض للصور الفوتوغرافية يحتضنه رواق الفنون ببن عروس شفشاون المغربية أو اللؤلؤة الزرقاء كما يحلو للكثيرين تسميتها هي من خلال الصور المعروضة بالرواق قطعة مجتزئة من مدينة سيدى بوسعيد بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة في التقاء الزرقة بالبياض على تفاصيل عمرانها ما يعبر عن وشائج القربى بين المدينتين ولكن المدينة المغربية بقيت كما هي لم تغير من ثوبها كما يقول المصور الفوتوغرافي التونسي عمر حرز الله حتى أن تقاليد طلائها بالشكل التقليدى ظلت تتواتر بمعدل مرتين في السنة من قبل سكانها الذين يقومون بتنظيفها بأنفسهم 45 صورة فوتوغرافية لمشاركين من المغرب والجزائر وفلسطين ومصر والإمارات العربية المتحدة وتونس تحكي هذه المدينة التي تبعد 380 كلم عن الدار البيضاء و50 كلم عن مدينة تطوان من جهة الشمال أراد من خلالها كل من اتحاد المصورين العرب وجمعية احباء رواق الفنون ببن عروس تقريب المسافات ومن غير الصورة كمحمول قادرة على انجاز هذه المهمة من خلال هذا المعرض الذى يتواصل الى غاية 23 من هذا الشهر وهو جدير بالاكتشاف.