أكده مدير مهرجان المدينة بصفاقس رضا بسباس ، اليوم الأربعاء، أن الدورة العشرون لمهرجان المدينة بصفاقس كادت أن تلغى لولا الإصرار على رفع التحدي و الدعم الذي وفرته المندوبية الجهوية للثقافة وهيئة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 والبلدية ووالي الجهة لإنقاذ هذه التظاهرة وتفادي المحظور
وأوضح بسباس أن إدارة مهرجان المدينة قد التجأت في آخر وقت، بفضل الدعم الذي لقيته من هذه الأطراف، إلى المركب الشبابي والرياضي بالجهة وبعض الفضاءات الخاصة لتنظيم دورته العشرين بعد أن تعذر عليها تنظيمها في عدد من الفضاءات الثقافية العمومية مثل المسرح البلدي والمركب الثقافي محمد الجموسي اللذين يشهدان أشغال صيانة وتهيئة وبعض المؤسسات الثقافية الأخرى التي تغلق أبوابها خارج أوقات العمل بسبب إضراب العاملين في الحقل الثقافي.
وفي ذات السياق اشتكى رضا بسباس من محدودية ميزانية مهرجان المدينة بصفاقس « التي تتراوح قيمتها بين 40 و50 ألف دينار وذلك مقارنة بالميزانية المخصصة لمهرجان المدينة بتونس التي تقدر ب400 ألف دينار » وفق تقديره معربا من ناحية أخرى عن إعجابه بالإقبال الجماهيري الذي لقيه حفل افتتاح مهرجان المدينة هذه السنة » قائلا إنه « فاق كل التوقعات وحطم جميع الأرقام القياسية مقارنة بالدورات السابقة ».
ويذكر أن مهرجان المدينة بصفاقس في دورته العشرين اختير له شعار « مدينتي ارض العروبة » انطلقت فعالياته يوم 11 جوان الجاري لتتواصل إلى يوم 30 من الشهر نفسه ويتضمن برنامجه أكثر من 20 عرضا فنيا تجمع بين أنماط موسيقية مختلفة، على غرار المالوف والإنشاد الديني والطرب ستتوزع عروضه على 4 فضاءات وهي المركب الشبابي بصفاقس، وقاعة المؤتمرات نهر الفنون، ودار المحامي، بالإضافة إلى الساحة الأمامية لقصر بلدية صفاقس، حيث سيقام عرض الاختتام
