ستعيش مدينة نابل خلال الفترة الممتدة من 20 جويلية إلى 27 أوت على وقع فعاليات الدورة 32 لمهرجان نابل الدولي التي سيتم في إطارها تقديم 18 عرضا متنوعا خاصة منها المسرحية والموسيقية وفق ما تم الاعلان عنه مساء الأحد في الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة المهرجان بقاعة الاجتماعات ببلدية نابل.
وأشار مدير مهرجان نابل الدولي منتصر قاسم بالمناسبة إلى أن هذه الدورة ستواصل استقطاب كبار الفنانين ووفاءها للمسرح الذي يلقى في نابل إقبالا جماهيريا مكثفا، مبرزا أن الدورة ستشهد بالخصوص تقديم حفل للفنان صابر الرباعي في سهرة 4 أوت وحفلا للفنانة فايا يونان في سهرة 28 جويلية بالإضافة الى تقديم عمل استعراضي للفنان نور شيبة.
واضاف ان الدورة ستفتح بعمل » 24 عطر » لمحمد علي كمون ستشهد تقديم عرضين لعمل الزيارة لسامي اللجمي في سهرتي 2 اوت و 19 اوت فضلا عن اختتام المهرجان بعرض للفنانة ألفة بن رمضان في سهرة 27 أوت. وسيتم ضمن فعاليات المهرجان تقديم عرض « نسمة » للمعهد الجهوي للموسيقى بنابل في اطار تشجيع المبدعين الشبان.
أما بالنسبة للعروض المسرحية فإنها ستتوزع على عرضين للطفي العبدلي في سهرتي 31 جويلية و 25 اوت وبعرض « بيغ بوسا » لوجيهة الجندوبي في سهرة 23 اوت بالاضافة الى عرض عمل » جعفرية » لجعفر القاسمي في سهرة 28 جويلية وبعرضين لعمل المسرح الشاب بنابل » احذانا » في سهرتي 23 جويلية و15 أوت.
ويتضمن البرنامج كذلك عرضا لعمل » ولد امو » لنعمية الجاني في سهرة 21 اوت وعمل بعنوان « راس و رويس » لفيصل الحضيري ورانيا التومي في سهرة 6 اوت و « دوبل فاس » لكريم الغربي وبسام الحمراوي في سهرة 17 اوت.
وستشهد الدورة تقديم عرض مجاني للالعاب السحرية بساحة الفنون بنابل تحت عنوان » سامار داي ».
وأشار منتصر قاسم بخصوص برمجة عرضين للزيارة وللطفي العبدلي ولعمل « احذانا » الى أن ذلك يهدف بالخصوص الى تمكين اكبر عدد ممكن من الجمهور من الاستمتاع بهذه العروض في انتظار توسعة مسرح الهواء الطلق بنابل الذي لا يتسع الا لقرابة الف متفرج والذي انطلقت اعمال توسعته في قسطها الاول.
ولاحظ ان ميزانية المهرجان التي لم تتجاوز 350 الف دينار لم تمكن هيئة المهرجان من تنفيذ برنامجها الطموح الذي انطلقت في اعداده منذ سبتمبر 2018 وحرصت جمعية التنشيط والمهرجانات من خلال هذه البرمجة على التوفيق بين استقطاب كبار الفنانين والأعمال وبين الميزانية التي قال » انها لم تتلق أي دعم من السلط الجهوية لا في الدورة الفارطة ولا في هذه الدورة ».
وات