أغلق عدد من المحتجين الطريق الوطنية رقم 6 المودية الى مدينة بوسالم وكل المنافذ الموصلة اليها وعمدوا في ذلك الى حرق العجلات المطاطية وتكديس أكوام من الحجارة وتأتي هذه العملية على خلفية ما اعتبره المحتجون تجاهلا من قبل السلط المركزية لمعاناة متضررى الفيضانات وتأخر زيارة رئيس الحكومة للجهة وعدم الاعلان رسميا عن موعد انعقاد المجلس الوزارى الذى وعدت به رئاسة الحكومة اثر زيارة قام بها وفد تكون من ثلاثة وزراء الى مدينة بوسالم يوم 27 فيفرى الماضي وما زالت المدينة تشهد حالة احتقان لاسيما في ظل حجم الاضرار التي عزلت مئات المتساكنين والفلاحين وعدم التوصل الى اقرار مشروع يقضي بتوفير حماية فعلية لمدينة بوسالم من الفيضانات.