على امتداد 11 أسبوعا استضاف المتحف الوطني بباردو أجمل ابداعات الرسامين العالميين بول كلي وأوغست ماك ولوى موالييه التي دونت لحظات تاريخية عاشها هؤلاء الرسامين عند زيارتهم الى تونس منذ مائة سنة 1914 واختتم بباردو معرض لوحات الفنان الالماني السويسرى بول كلي والألماني أوغست ماك والسويسرى لويس موالييه لتتحول هذه الاعمال الفنية العالمية من تونس مصدر الهام مبدعيها الى مواطنهم كما فعلوا تماما على اثر زيارتهم الى تونس منذ قرن ويعد هذا المعرض شاهدا على تلك الزيارة التاريخية وتأثيرها في المسيرة الفنية للرسامين الثلاثة حيث مثلت لوحاتهم حول تونس مصدر الهام لعدة أجيال من الفنانين بل مثلت حسب المختصين محطة هامة في تاريخ الفن المعاصر وتميز حفل الاختتام بحضور عدد من الضيوف التونسيين والأجانب منهم بالخصوص وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة لخضر وسفير المانيا بتونس أندرياس راينك وسفيرة سويسرا بتونس ريتا ادام الى جانب ثلة من المؤرخين الاجانب والبرلمانيين الالمان وحفيدة الفنان العالمي لويس موالييه وأعربت وزيرة الثقافة بالمناسبة عن تقديرها لما بذلته سفارتا المانيا وسويسرا من مجهودات لتنظيم وإنجاح هذا المعرض الذى نال اعجاب كل زائريه وفق تعبيرها وتميز حفل الاختتام أيضا بتقديم مجموعة تتكون من ستة عازفين شبان من المانيا معزوفات موسيقية كانت محل اعجاب الحاضرين وجدير بالذكر أنه بالإضافة الى اللوحات الفنية المعروضة تخلل تنظيم هذا المعرض عدد من التظاهرات الثقافية والفنية التي احتضنها متحف باردو منها ندوات فكرية وعروض موسيقية استقطبت أعدادا كبيرة من الزوار التونسيين والأجانب.