تسجل السينما التونسية حضورها لأول مرة فى المهرجان الدولى للمخرجين السينمائيين العالميين بلندن الذى تنطلق فعالياته يوم 18 فيفرى المقبل لتتواصل الى غاية يوم 26 من نفس الشهر وذلك بفيلم ليليا بنت تونسية للمخرج محمد زرن وأفاد زرن انه تم اختيار السينما التونسية اثر اجراء عملية تصويت بين العديد من الترشحات وأوضح ان فيلم ليليا بنت تونسية سينافس كل الافلام العالمية المنتقاة لنيل جوائز المهرجان والمتمثلة فى جائزة أفضل فيلم أجنبى وجائزة أفضل دور رئيسى المرشح لها بطلى الفيلم سمر الماطوسى وعبد القادر بن سعيد بالإضافة الى جائزة أفضل دور ثانوى وترشح لإحرازها كل من وليد مويهبى و الفة عياد وأشار الى أن العرض العالمى الاول للفيلم سيكون فى اطار هذا المهرجان وذلك يوم 20 فيفرى القادم وسيعلن على الجوائز فى حفل كبير فى سهرة اختتام المهرجان وأضاف الزرن أن هذه المشاركة ستكون فرصة لدخول سوق السينما الناطقة باللغة الانقليزية والانفتاح على الجماهير الواسعة الناطقة بهذه اللغة مؤكدا ضرورة الخروج بالأعمال السينمائية التونسية من المهرجانات الضيقة التى لا تفتح افاقا للتسويق والإشهار وشدد على أن فيلم ليليا بنت تونسية المعنون باللغة الانقليزية يعد وسيلة لاستقطاب الجمهور الانقليزى الذى سيكتشف من خلاله تونس البلد المنفتح والعصرى والرافض لكل مشروع ظلامى وفى تقديمه للفيلم ذكر محمد زرن أنه ينتصر لقضايا المرأة التونسية ويدافع عن حقوقها ومكاسبها من خلال حكاية ليليا سمر الماطوسى فتاة تونسية عصرية الى أبعد الحدود لا شيىء يوقفها تعمل على تحقيق ذاتها غير مبالية بمكبلات المجتمع وفق توصيفه ولاحظ فى هذا السياق ان الثورة فى أسلوب القص والحكى فى السينما والأدب وكل مظاهر الابداع هى من أهم المداخل لتجسيد تجليات الثورة فى المجتمعات قائلا عندما يتحرر المجتمع تتحرر معه طريقة حكاية القصة وعلاقات الابطال وتصبح كل تقنيات كتابة الدراما وبنيتها الداخلية فى ثورة دائمة فيلم ليليا بنت تونسية سيكون عرضه العالمى الاول يوم 20 فيفرى المقبل وسيتابعه احباء الفن السابع فى تونس فى مختلف قاعات السينما بالعاصمة والجهات خلال شهر مارس
القادم وفق تأكيد مخرج الفيلم محمد زرن.