ضمن الأنشطة الخاصة ببيت الحكمة انتظم مؤخرا لقاء فكري خصص للدكتور والباحث فوزي محفوظ مدير المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر قدم خلاله اصداره الجديد » أساطير قرطاجنة في عيون العرب » .
فوزي محفوظ قال ان الدافع الأساسي الذي كان وراء هذا الاصدار هو المعطى التاريخي لمدينة قرطاج الذي كان فقيرا في تأريخ الحقبة الإسلامية اضافة إلى الجوانب التراكمية التاريخية ومدى فهمها وتوصيفها لهذه المدينة وعظمتها.
ووفق مفتتحات تقديمه أشار إلى أن المعلومات حول قرطاجنة في الحقبة الإسلامية الأولى كانت ضنينة ويستشف هذا من خلال الطبري حيث تبدو نادرة الذكر وتكنّى قرطاجنة تونس.
وفي إطار التسميات لقرطاج ذكر أنها شهدت عديد العناوين التي مازالت قائمة من ذلك قرطاجنة وهي الأنسب و »المعلقة » و »ترشيش » والتي وسمت مدينة تونس فيما بعد اضافة إلى قرطاج وهي ذاتها « قرطاغو » .