ينطلق المهرجان الدولي للتمور بقبلي في دورته 33 يوم الاحد 27 نوفمبر و بتواصل على مدى 3 أيام جامعا بين العروض الفرجوية والمعارضالتقليدية والتجارية والندوات العلمية .
بخصوص برنامج هذه الدورة سيفتتح صبيحة اليوم الأول عبر تنظيم كرنفال يجمع بين مختلف الفرق المشاركة من داخل تونس وخارجها (فرق شعبية وماجورات وشباب الجمعيات والمنظمات) سيجوب ابرز شوارع المدينة مقدما لوحات احتفالية تعلن عن انطلاقة المهرجان لتتواصل هذه اللوحات طيلة الأيام الثلاثة للتظاهرة في مسعى لتنشيط المدينة.
ويتضمن برنامج اليوم الأول عددا من المسابقات الرياضية الأولى في نصف مارطون الواحات والثانية خاصة بالفتيات على متن الدرجات الهوائية والثالثة بعنوان » قبلي تتسابق نحو الأفضل » ستكون مفتوحة للعموم بساحة الشهداء وسط المدينة ليتم إثرها افتتاح الندوة العلمية حول واقع وآفاق قطاع التمور بالجهة بقاعةالمؤتمرات بمنتزه رأس العين بمشاركة خبير من اسبانيا وعدد من المهتمين بالقطاع من بعض الدول المغاربية.
وتخصص عشية اليوم الأول لتنظيم مسابقة في الأكلة الشعبية في ساحة قبلي القديمة التي ستحتضن بعدها جملة من العروض الفلكلورية للفرق المشاركة ثم تقديم العرض الملحمي بعنوان » السوس » للمخرج حافظ خليفة.
وما يميز برنامج اليوم الثاني لهذه الدورة الى جانب تواصل الفقرات التنشيطية والمسابقات تنظيم عكاضية شعرية بفضاء دار الثقافة ابن الهيثم بقبلي بمشاركة حوالي 16 شاعرا من تونس والجزائر والسعودية والعراق يليها تقديم عرض فني يجسد العادات والتقاليد (العرس التقليدي والختان) من إخراج عبد المجيد المرموريقبل فسح المجال للعروض الصوفية التي تؤمنها مجموعة من فرق الجهة.
وتختتم فعاليات المهرجان في يومه الثالث عبر تنظيم معرض لإبداعات الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وعرض للأزياء التقليدية قبل إعادة عرض العمل الملحمي « السوس » وتكريم المشاركين في هذه الدورة التي تشمل أيضا عددا من الفقرات القارة على غرار المعرض التجاري الممتد من 15 نوفمبر الجاري إلى10 ديسمبر المقبل ومعرض الصناعات التقليدية طيلة ايام المهرجان فضلا عن استضافة خيمة مدينة العلوم وخيمة الهلال الاحمر التي تؤمن عددا من العيادات المجانية لزوار المهرجان.
وات