تسجّل الدورة الحادية عشرة للقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس، عرض 40 فيلما وثائقيا بين العاصمة والجهات، منها 20 فيلما تمثل أكثر من 10 بلدان ستتوزع عروضها بين قاعتي الفن الرابع والمعهد الفرنسي بتونس من 5 إلى 9 أفريل الحالي.
الدورة الحالية من تظاهرة اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي التي تنظمها جمعية « ناس الفن »، سيتسجل حضور الفيلسوف الفرنسي « ميشال أونفراي » مؤسس الجامعة الشعبية وأصدقائه من مؤسسي هذه الجامعة، ضيفا على تونس ليحاضر ويدير نقاشات حول موضوع « التذوق » وفق ما ذكرته المديرة الفنية لجمعية « ناس الفن » سهام بلخوجة في ندوة صحفية عُقدت صباح الاثنين بالعاصمة. وسيرافق الفرنسي « ميشال أونفراي » في محاضراته كل من الألمانية « مارينا هيكر » والتونسية المقيمة بباريس « مريم اللوز » والفرنسي « جيرار بولوين ».
وعدّد المدير الفني للمهرجان إلياس بالسرور الأفلام التي سيقع عرضها بالعاصمة، مبرزا أن هيئة المهرجان حرصت على أن تكون جميع الأشرطة منتجة حديثا وتعرض في تونس للمرة الأولى، وتمثل هذه الافلام كلا من فرنسا وروسيا والجزائر وبلجيكا والمغرب وإيطاليا وسويسرا والدانمارك وايرلندا وسوريا وإيران.
وهذه الأفلام هي « ما تبقى من الجنون » للمخرج « جوري لاشاز »، « ضدّ القوى » لمالك بن اسماعيل و »ممكن في الجزائر » للمخرجة « فيفيان كنداس » و »الليل والفتى » لـ »دافيد يون » و »طريق التحرير » لألكسندر كيزنتزوف » و »طريق الخبز » للمغربي هشام اللداقي و »شكرا رئيس » لـ »فرانسوا روفان » و »نهر اسمه النيجر » لبرنار سوروغ » و »محلات نشيطة جدا » لأوليفياي ديكانسون و »التحدي » للمخرج « يوري أنكاناري » وشريط « العابرون » للثنائي « موريتز سيبار » و »ستيفان فاغنر » و »إلى البحر » لـ « ماريون بوازو » و »الأرض المهجورة » لـ « جيل لوران » و »شباب اليرموك » لـ « آكسيل ألفاتوريسنز » و »في راسي رومبوان » لـحسان فرحاني و »سونيتا » لـ « روخساره غايم ماغامي » إلى جانب شريط « البحث عن المعنى » لـ « ناثانايل كوست » والفيلم التونسي « خلف الموجة » للمخرج فتحي السعيدي.
وفي حديثه عن الأفلام التي ستعرض في الجهات فقد بين إلياس بالسرور أن عددها 20 دون أن يذكر عناوينها، مبينا أنها ستتوزع على مناطق منزل بورقيبة (بنزرت) والسبيخة (القيروان) ونبر (الكاف) إلى جانب مدينة قابس.
وفي ما يتعلّق باقتصار الحضور التونسي في هذه التظاهرة على شريط وثائقي وحيد، أوضحت سهام بلخوجة أن رؤية المشرفين للمهرجان كانت تتجه نحو عرض الأفلام المنتجة حديثا غير تلك التي تم عرضها في أيام قرطاج السينمائية، مشيرة إلى أن بعض الملفات التونسية قدّمها أصحابها بعد انقضاء الآجال المحددة لقبول الترشحات، فيما رفض بعض المخرجين (لم تذكرهم) عرض أفلامهم بالجهات.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس التي دأبت على تنظيمها سنويا جمعية « ناس الفن » منذ سنة 2006 تقدم مختلف عروضها للجمهور مجانا.
وات