عرضت مؤسسة بروباغندا للإنتاج يوم الثلاثاء بقاعة الريو بالعاصمة سلسة أفلام قصيرة أنتجتها بين سنتي 2014 و 2015 وتناولت مواضيع مختلفة منها الارهاب والتطرف الديني.
وتضمنت مجموعة الافلام المبرمجة فيلم 44 66 لفهد الشابي والذى تطرق فيه صاحبه الى الحياة اليومية لسائقي سيارات الاجرة تاكسي متوقفا عند سلوكياتهم في التعامل مع الحرفاء من جهة والمتاعب التي تواجههم من الحرفاء أنفسهم من جهة أخرى.
ويصور فيلم بدو بالتمام للمخرج محمد بن بشر العلاقة القائمة بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية، ورصد المخرج تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية.
ولا يختلف فيلم روميو وجوليات لهند بوجمعة كثيرا عن فيلم بدو بالتمام اذ تتساءل بدورها عن فتور علاقة زوجين متقدمين في السن0
أما فيلم بوبرنوس لبديع شوكة فيستعرض جوانب من الجرائم البشعة التي تنقلها بعض الصحف التونسية0
وتتناول المخرجة نادية الرايس في فيلمها الكرتوني سبعة أرواح ظاهرة الارهاب وسبل مقاومته0
ويستعرض الفيلم القصير غصرة للمخرج جميل النجار بطريقة ساخرة جملة من الظواهر السياسية التي طغت على المشهد العام بتونس بعد الثورة على غرار تصاعد وتيرة الوعود السياسية في الحملات الانتخابية والعمليات الارهابية وغيرها.
وجسد أدوار الفيلم لطفي العبدلي ونجيب بلقاضي والشاذلي العرفاوى ومحمد علىبن جمعة.
وأكد المنتج السينمائي بمؤسسة بروباغندا للإنتاج عماد مرزوق في تصريح لوات أن صعوبة ترويج الافلام القصيرة في تونس حتمت على شركة الانتاج جمع رصيدها من الافلام المنتجة بين سنتي 2014 و2015 في عرض موحد حمل عنوان قصير ويحير حتى يسهل عملية ترويجها بقاعات السينما وفق تعبيره.
وأضاف أن الفيلم القصير يتم عرضه في التظاهرات السينمائية فحسب وبالتالي كان لا بد من ايجاد طريقة لعرضه للعموم بقاعات السينما فارتأينا دمج 6 أفلام في عرض واحد .
ودعا مرزوق وزارة الثقافة والمحافظة على التراث الى برمجة عروض للأفلام القصيرة بالجهات الداخلية وعدم الاكتفاء بعرضها في التظاهرات السينمائية الكبرى حتى لا تقبر هذه الاشرطة على حد قوله.