تحت شعار « صيف وكتاب »، إفتتحت مساء يوم الجمعة بفضاء الكازينو، فعاليات الدورة 31 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب بالمكتبة الجهوية والمكتبات العمومية والمتجولة بصفاقس، على أن تختتم يوم 13 أوت القادم بفضاء الكورنيش، بتنظيم من المكتبة الجهوية بصفاقس والمكتبات العمومية والمكتبات المتجولة وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

وأفادت مديرة المكتبة الجهوية بصفاقس مليكة شعبان، بأن « الهدف من إختيار شعار النسخة الجديدة للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب بالمكتبة الجهوية والمكتبات العمومية والمكتبات المتجولة بصفاقس، هو تقريب الكتاب من المصطافين « .

وأضافت أن « الكتب سوف تكون متنوعة من حيث اللغة والصنف والمضامين، وموجهة لكل الأعمار الشباب منهم والكهول والأطفال، وكذلك الفئات الهشة وذوي الهمم والإحتياجات الخصوصية، وحتى المقيمين في المستشفى ».

وتنتظم فعاليات هذا المهرجان خارج جدران المكتبات العمومية، لتكون في الفضاءات العامة المفتوحة، على غرار الشواطئ والساحات العامة والحدائق العمومية، وكذلك بعض المؤسسات العمومية كقسم الأطفال بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس وقرية أطفال « آس أو آس  » المحرس، من أجل الاحتفاء بالكتاب وتعميق التواصل بينه وبين جمهور القراء.

ويمثل مهرجان مصيف الكتاب، فرصة للتأكيد مجددا على إنفتاح المكتبة العمومية على محيطها الخارجي وتقريب خدماتها من المواطن، وذلك من خلال تغطية مختلف التجمعات السكانية داخل وخارج مناطق العمران، بالإعتماد على شبكة المكتبات العمومية القارة منها والمتنقلة.

وتتميز أنشطة وبرمجة مصيف الكتاب بمزجها لتعبيرات ثقافية مختلفة، تنطلق من الكتاب وتعود اليه مراعية خصوصية كل جهة، إلى جانب تنظيم مسابقات يتوج فيها المشاركون بجوائز قيمة من أجل تشجيع المواطن بمختلف شرائحه العمرية وفئاته الاجتماعية على المشاركة والاقبال على الكتاب والمطالعة.