صدر العدد 258 من مجلة الحياة الثقافية لشهر فيفري 2015 هذه المجلة التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية.
في باب الفنون التشكيلية كتبت يامنة الجراي موضوعا بعنوان « لعبة الكراسي في أعمال الفنانة التشكيلية التونسية نادية الجلاصي »، بعدها يأتي باب دراسات وقراءات من كتابة محمد آيت ميهوب الذي يكتب موضوعا بعنوان « الرواية التونسية تدخل قرنها الثاني ».
كما كتب الناقد المصري محمد عطية محمود عن « إشكالية الاغتراب في سهل الغرباء لصلاح الدين بوجاه »، ثم يكتب القاص العراقي محمد خضير موضوعا عن المؤلفات السيرية للربيعي، عنوان مقاله « سيرة التقليد المقوّض »، ويكتب الشاعر مجدي بن عيسى « الشعر التونسي في البرامج المدرسية: الشابي والوهايبي نموذجا ».
وتتناول ألفة الخليفي تجربة التشكيلي العراقي الراحل شاكر حسن آل سعيد تحت عنوان « إنشائية الزمن بين الاختزال والارتجال في الأثر الفني اللامكتمل »، فيما تناول المصري مفرح كريم موضوعا بعنوان « البنيوية وأثرها في الشعر الحديث: أدونيس نموذجا » ووردت مقالات أخرى لكل من محمد عرعاري وعبد الرزاق القلسي وعمر التليلي وخالد البحري.
في العدد أيضا قصائد للشعراء نزار الحميدي، خالد الهداجي، نادر بن سالم، فتحي ساسي، مسعودة بوبكر.
وفي باب نافذة على الشعر العالمي يترجم فتحي النصري قصيدتين للفرنسيين ميشال دستيو وأنطوان سيمون.
ويشارك في النصوص القصصية كل من إبراهيم درغوثي، عباس سليمان والكاتب الليبي عبد السلام الغرياني.
آخر أبواب المجلة مكتبة الحياة الثقافية لعبد الرحمان مجيد الربيعي الذي يقدم فيه خمسة مؤلفات جديدة أثرت المكتبة التونسية والعربية وهي كالآتي: « الممضي حضرة زماني » مجموعة قصصية ليونس سلطاني من تونس، »إنزع عني الخطى » ديوان شعري لفاتحة مرشيد من المغرب، كتاب « علي فوده… شاعر الثورة والحياة » للفلسطينيان نضال القاسم وسليم النجار، كتاب « الفرد والأمة » للطفي النجار من تونس و »رسائل المطر » ديوان شعري لعذاب الركابي من العراق.
جاء العدد في 160 صفحة وحمل غلافه لوحة فنية للتشكيلي التونسي خليل قويعة.