صدرت مؤخّرا الطّبعة الثّانية ل » مشروع صفاقس »، ثمرة عمل ثلّة من المصوّرين الفوتوغرافيّين الذّين جمعتهم صفاقس » عاصمة الثّقافة العربيّة لسنة 2016″، في إطار أوّل إقامة أورومغاربيّة للفنّانين الفوتوغرافيّين.
» مشروع صفاقس » نظّمته وموّلته بعثة الاتّحاد الأوروبي بتونس وجمع رؤى ثريّة باختلافها وتنوّعها. عدسات المصوّرين أخذت من صفاقس عبق التّاريخ المتجسّد في معالمها و أعلامها وتراثها اللّامادي الغني وجمال طبيعتها ببحرها وأطيارها وسحر ليلها وملامح واقع يومي معيش لمدينة صناعيّة عرف عن أهلها شغفهم بالعلم والعمل.
طبعة أنيقة ومتنوّعة ساهم الفنّانون الفوتوغرافيّون المشاركون فيها ليس فقط في التّعريف بصفاقس « عاصمة الثّقافة العربيّة لسنة 2016″ بل في بناء جسور تلاقي وتفاهم بين ضفّتي المتوسّط عن طريق الفنّ والإبداع.