عقدت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد اجتماعها يوم الأحد 07 ديسمبر بقصر الحكومة بالقصبة برئاسة رئيس الحكومة مهدي جمعة و حضور كل من وزراء الداخلية و العدل و الدفاع الوطني و الشؤون الخارجية و الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن.
و تدارست الخلية تداعيات الأحداث الجارية في ليبيا على الحدود التونسية الليبية و استمعت الى عرض من وزير الدفاع الوطني بخصوص الوضع العام بالجنوب التونسي على إثر الزيارة الميدانية التي أداها الى الفيلق الصحراوي برمادة و التركيز الحدودي العسكري المتواجد براس الجدير .
و اقرت خلية الازمة مزيدا من الاجراءات و الخطط العملية لتدعيم حالة التأهب على الحدود التونسية الليبية و تعزيز جميع الوحدات المتمركزة بالحدود ، مكبرة جهود قوات الامن و الجيش الوطنيين و الديوانة التونسية و مؤكدة على مزيد التحلي باليقظة و الجاهزية لأي طارئ .
من جهة اخرى تدارست الخلية مستجدات الوضع الامني العام بالبلاد و خاصة ملف مكافحة الارهاب و التهريب، مسجلة ارتياحها للخطط الامنية الاستباقية الموضوعة للغرض و مثنية على مجهودات قوات الامن و الجيش الوطنيين في هذا المجال .
العميد المتقاعد و الخبير العسكري مختار بن نصر يقدم تفاصيل اكثر عن هذا الاجتماع :