كشف تقرير أعده فريق عمل تابع لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن عدد من وصفهم بالمقاتلين التونسيين « المتشددين » الذين التحقوا بأنحاء مختلفة من مناطق صراع في المنطقة العربية ا يبلغ نحو 5800 عنصر.
وخلص الفريق الأممي الذي زار تونس بين الأول والثامن من جوان الحالي إلى أن تونس تعد من أكثر الدول تصديرا للمقاتلين إلى مناطق التوتر، وقال إن الأبحاث بينت أن عدد المقاتلين التونسيين الذين توجهوا إلى سوريا بلغ 4 آلاف، في حين زار ليبيا ما بين ألف و1500 مقاتل و200 توجهوا إلى العراق و60 قصدوا مالي، فيما يوجد نحو 50 في اليمن.
وأكد الفريق الأممي، في تقريره الأولي الذي نشر يوم الجمعة، بموقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أن هناك 625 عنصرا عادوا من مناطق نزاع في المنطقة العربية إلى تونس، حيث يخضعون لمراقبة أمنية وتتبعات قضائية وفق معلومات وفرتها السلطات التونسية.
كما أشارت الاستنتاجات الأولية للتقرير إلى أن غالبية من سمتهم بـ « المرتزقة »، التحقوا بتنظيمات متشددة أو تنظيمات متطرفة، ومن بينهم نساء وعائلات بكامل أفرادها.