يحتضن الرواق الوطني للفنون والمعروضات بمدينة الثقافة معرضا وثائقيا يحمل عنوان « حداثة تونسية »، سيفتتح يوم 21 مارس ويتواصل إلى غاية يوم 13 جوان 2018 .
ويوثق هذا المعرض الذي سيتم تدشينه في اليوم الافتتاحي لمدينة الثقافة، لأهم الأحداث والشخصيات التونسية التي طبعت مائة سنة وتحديدا بين 1838 و1938. ويتضمّن مخطوطات مهمّة في تلك الحقبة منها وثيقة إلغاء العبودية من قبل أحمد باي سنة 1846، بالإضافة إلى دستور 1861 الذي أصدره محمد الصادق باي، وهو أول دستور في الوطن العربي، وكذلك تكوين المدرسة العسكرية والمدرسة الصادقية، وهما من أهم مجالات الإصلاح التي قام بها الوزير خير الدين باشا.
وسيطلّع زوار معرض « حداثة تونسية » على معالم عديدة منها المدرسة الخلدونية، إلى جانب عديد الأعلام الفاعلة في المشهد السياسي والثقافي منها توحيدة بن الشيخ وهي أول امرأة في تونس والمغرب العربي تمتهن الطب، وكذلك المصلح الاجتماعي الطاهر الحداد، ومجموعة من أعلام جماعة تحت السور الذين ساهموا في إحداث حركة فكرية وثقافية في ثلاثينات القرن العشرين.
وسيضمّ المعرض أيضا مجموعة من الآلات الموسيقية القديمة المحفوظة في مركز الموسيقى العربية المتوسطية (النجمة الزهراء).
وات