خصص معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 31 جناحا موجها للأشخاص ذوى الاعاقة البصرية لتعريفهم بحقهم في الثقافة والنفاذ الى المعلومة استنادا الى كتابة براى واوضح الناطق الرسمي باسم الرابطة التونسية لمناصرة حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة الكيلاني بن حمودة انه تم التركيز في هذا الجناح على الاصدارات في مجال الثقافة الحقوقية مثل دستور تونس و اتفاقية سيداو و الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوى الاعاقة الى جانب عرض اخر التقنيات في مجال طباعة الكتب البارزة وعن اخر المستجدات في مجال الطباعة اشار الكيلاني بن حمودة الى طابعة براى بوكس السويدية الصنع المعروضة مع الكتب والقادرة وفق تفسيره على طباعة 800 صفحة في الساعة مقابل 200 صفحة عن طريق الطباعة المتواترة بالنسبة الى الطابعة القديمة بما سيمكن من تلبية حاجة المؤسسات التربوية في تونس في مجال الكتب المدرسية والكتب الموازية والكتب الثقافية ويأتي مشروع الطباعة الرقمية بالتعاون بين الرابطة وشركة براى ايت التي يديرها اشخاص ذوى اعاقة بصرية ومن اهدافه تمكين 70 الف مواطن ذى اعاقة بصرية من النفاذ الى المعلومات والحصول على المادة الثقافية الورقية بنفس حظوظ المواطن السوى وأكد الكيلاني ان الرابطة تعمل على حث المسؤولين بالوزارات المعنية على طباعة منشوراتهم باعتماد طريقة براى لتمكين ذى الاعاقة من الاطلاع عليها ولاحظ ان مشروع الطابعة الرقمية انطلق في مارس 2014 بالفحص من ولاية زغوان حيث تم تركيز مقر للمطبعة البارزة اين ينتج الكتاب البارز حسب الطلب ليقع التوزيع عن طريق الرابطة ويصل الكتاب الى اكبر عدد ممكن من محتاجيه ويذكر ان الرابطة وفرت مطويات الانتخابات بطريقة براى بالتعاون مع الهيئة العليا للانتخابات علاوة عن دليل الناخب كما طبعت اتفاقية سيداو والاتفاقية الدولية لفائدة ذوى الاعاقة بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية وقد تأسست الرابطة التونسية لمناصرة حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة اواخر سنة 2013 وتضم عددا من ذوى الاعاقة والجمعيات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية وتسعى الرابطة علاوة عن مجالي الطباعة والنشر الى التعريف بحقوق شريحة حاملي الاعاقة والدفاع عنها ولهذا الغرض تعد لاطلاق الحوار المجتمعي من اجل ضمان الحق في الثقافة وفي المشاركة في كافة نواحي حقوق الانسان ولا سيما منها الحصول على المعلومات والحضور في المشهد الاعلامي للتعبير عن مشاغل هذه الشريحة الى جانب اقامة ملتقى حول اتفاقية مراكش بخصوص النفاذ الى المعلومة التي اطلقتها المنظمة الدولية حول حقوق الملكية الفكرية والتي فتحت افاقا رحبة امام الاشخاص المعنيين للحصول على المصنفات الفكرية والثقافية دون قيد او شرط .