دعت، الجمعية التونسية للطب النفسي للاطفال والمراهقين، السلط المعنية الى التدخل من أجل « فتح المؤسسات التي تستقبل الاطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية وضمان تواصل الخدمات المسداة ».
ونبهت الجمعية في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، الى « أن تواصل غلق مثل هذه المؤسسات من شأنه أن ينعكس سلبا على نفسيتهم وسلوكهم الاجتماعي وكذلك على التوزان العائلي » معبرة عن ارتياحها لاقرار « العودة المدرسية في موعدها يوم 15 سبتمبر نظرا لاهميتها بالنسبة للتوازن النفسي للطفل ونموه المعرفي ».
وأكدت، في ذات السياق، على « أهمية استمرار مزاولة الدراسة دون انقطاع حتى نضمن تحقيق التوازن النفسي للطفل في علاقة بالمدرسة والمعرفة ، » مشيرة الى أن « كل المعطيات العلمية والوطنية والدولية حول الوباء أقرت بضعف درجة خطورة توافد الاطفال على الوسط المدرسي وذلك على صحة الطفل والمربي على حد سواء »، وفق ذات البلاغ.
ويشار الى ان السنة الدراسية الحالية تاتي في وقت تشهد فيه البلاد ظرفا صحيا استثنائيا بسبب تفشي العدوى بفيروس كورونا المستجد وقد اقرت وزارة التربية جملة من الاجراءات الصحية من بينها اعتماد نظام الأفواج حتى لا يتجاوز عدد التلاميذ الحاضرين بقاعة الدرس الواحدة 18 تلميذا وتوفير مستلزمات الوقاية من أجل حماية صحة التلاميذ والاطار التربوي.