هوّ مهرجان يبلغ هذه السّنة دورته الثّالثة، مهرجان الفرح الإفريقي بدوز من ولاية قبلّي الذّي يتوجّه نحو العمق الإفريقي ويكرّس هذا المكوّن الأساسي للهويّة الثّقافيّة التّونسيّة كان يوم الثلاثاء 31 جانفي 2017 محور جلسة عمل بوزارة الشّؤون الثّقافيّة، جلسة أشرف عليها الوزير محمّد زين العابدين وحضرها النّائب زهير المغزاوي عن مجلس نوّاب الشّعب إضافة إلى أعضاء هيئة المهرجان وإطارات الوزارة.
أيّام 09،10،11 و12 أفريل 2017، ستعيش قبلّي على وقع ” دورة نيلسون مانديلا”، وتستضيف هذه الدّورة السّيدة ” زيندزي مانديلا” ابنة الزّعيم المناضل نيلسون مانديلا وذلك إحياء لفكر ومبادئ وقيم الحرّية والسّلام التّي طالما ناضلت من أجلها الشّعوب الإفريقيّة حيث تعمل الهيئة المنظّمة على أن يكون مهرجان الفرح الإفريقي ملتقى الشّعوب الإفريقيّة على اختلاف مشاربها ومساهما في دفع التّنمية ومدّ جسور التّواصل بين مجتمعات القارّة السّمراء على المستويات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثّقافيّة.
وقد نظر الحاضرون في هذه الجلسة في سبل دعم وزارة الشّؤون الثّقافيّة لهذا المهرجان سواء في الجانب المالي أو اللّوجستي وشدّد الوزير بالمناسبة على التزام الوزارة بإعطاء دفع للتّظاهرات الثّقافيّة في الجهات الدّاخليّة حتّى تكون الثّقافة أحد عوامل التّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة بتلك الجهات.
وطلب الوزير من أعضاء هيئة المهرجان مزيد تدقيق برنامج التّظاهرة وتحديد ميزانيّته ووضع برنامج الحملة الدّعائيّة والاتّصاليّة حتّى تتمكّن الوزارة من دعمه مؤكّدا أنّها ملتزمة بمساندة هذا المهرجان الذّي يحمل طابعا تنمويّا إضافة إلى فرادة توجّهه من حيث انفتاحه على البعد الإفريقي.