انتظمت اليوم الاربعاء في قبلي جلسة عمل حضرها عدد من فلاحي الجهة وممثلو التعاضديات الفلاحية الى جانب عدد من أصحاب وحدات تخزين وتكييف التمور للنظر في سبل دعم قطاع تخزين التمور بالجهة ووضع أرضية للتعاون مع التعاضديات الفلاحية قصد توفير الحاجيات الضرورية للنهوض بالقطاع الفلاحي وقال التحدث باسم التعاونية المركزية للتمور بلقاسم الحامد لمراسل وات بالجهة انه رغم انتاج الجهة لأكثر من 70 في المائة من المنتوج الوطني للتمور بتقديرات تتجاوز سنويا 130 الف طن منها قرابة 120 الف طن من نوع دقلة نور إلا ان عمليات التصدير المباشرة من الجهة لا تتعدى على أقصى تقدير 10 في المائة كما ان طاقة التخزين الجملية بمختلف وحدات تكييف وتخزين التمور لا تتجاوز 30 الف طن وهو ما بات يقتضي مزيد التوجه نحو التحكم في منظومة الانتاج والترويج قصد تحسين مداخيل الفلاحين بما يساعدهم على تحسين الجودة وتصنيف المنتوج وأضاف المصدر ذاته ان الجلسة التي عقدت ببادرة من التعاونية المركزية للتمور بقبلي بحثت ايضا مسائل تتعلق بكيفية تدخل التعاونية لدعم وحدات التخزين والتكييف وذلك عبر مساعدة الفلاحين الراغبين في بعث مثل هذه المشاريع على اتمام الاجراءات الادارية وعلى اختيار أفضل أنواع التمور للتخزين لضمان حسن التسويق وبين الحامدى ان دخول العديد من المشاريع الفلاحية العمومية والخاصة مرحلة الانتاج في السنوات الاخيرة يجعل التفكير في مضاعفة طاقة التخزين بالجهة أمرا ضروريا وذلك من اجل تفادى اغراق السوق بالمنتوج في ذروة الانتاج وحسن التحكم في الاسعار وحول كيفية التأسيس لشراكة بين التعاونية المركزية للتمور والتعاضديات الفلاحية أشار الحامدى الى ان هذه الجلسة بحثت سبل تمكين هذه التعاضديات من حاجياتها من المواد الفلاحية المختلفة والمتمثلة أساسا في الاعلاف والأسمدة والأدوية والميكنة الفلاحية مع التركيز على المواسم الخاصة بمراحل انتاج التمور على غرار توفير مادة »الذكار » في موسم التلقيح ومادة البلاستيك في موسم حماية الصابة.