افتتحت، مساء السبت، الماضي الدورة 45 من مهرجان قربة الوطني لمسرح الهواة، بعروض الشارع وكرنفال فني لكل من جمعية أنوار المسرح بفوشانة، وماجورات قصر هلال، جابت شوارع مدينة قربة من ولاية نابل.
وتم خلال الافتتاح تنظيم معرض صور ووثائق للتعريف بعراقة المهرجان، الذي يتواصل خلال هذه الدورة إلى غاية 30 ديسمبر الجاري.
وتتضمن الدورة ال45 من مهرجان قربة الوطني لمسرح الهواة 11 عرضا في إطار المسابقة الرسمية، من بينها « انتراكت » للجمعية التونسية للتنمية الثقافية، و »أصوات » لجمعية الإشراف المسرحي ببني خداش، وعرض « حالة خاصة » لجمعية الوفاء للنهوض المسرحي بطبرقة، و »شياح » لجمعية المسرح الصغير بمدنين، و »دستوبيا، الذاكرة المفقودة »، لكارمن للفنون والثقافة.
وتتواصل عروض المسابقة الرسمية بعرض مسرحية « كم 07″ لجمعية أنوار المسرح بفوشانة، و »غصة بالزغاريد » لوان توشو صفاقس، و »سيلون » من إنتاج جمعية فنون الفرجة ببوحجلة، و »ما يجي كان هكا » لجمعية مهرجان قربة الوطني لمسرح الهواة، و »نساء وحكايات » و »ضجة » لجمعية الثقافة البديلة ببنزرت، و »التطهير » لشركة خديجة للإنتاج.
وتقتصر هذه الدورة على إقامة العروض ومناقشتها دون إنجاز بقية الأركان التي تعود الجمهور عليها، على غرار الورشات و التربصات وعروض مسرح الطفل،
وأوضح مدير المهرجان، محي الدين بن عبد الله ه أن الاقتصار على إقامة العروض خلال هذه الدورة يعود أساسا إلى قلة الموارد المالية، باعتبار أن وزارة الثقافة لم تقم بصرف المنحة المخصصة للمهرجان والتي تقدر ب40 ألف دينار رغم الوعود المتكررة، مشيرا إلى أن 63 بالمائة من الميزانية تخصص للإقامة والإعاشة.
وأشار الى تنظيم عروض موازية بدار الثقافة بتازركة، التي ستحتضن ثلاثة عروض، وهي « جنات » لناس المسرح بقفصة، و »بناروميا » من انتاج الجمعية التونسية للفنون الركحية بتونس، وعرض « المحروقة » للجمعية التونسية للتنمية الثقافية بتونس.
من جانبه، بين أمين مال جمعية مهرجان قربة الوطني لمسرح الهواة بقربة، عدنان عبيد، أن هيئة المهرجان سعت الى تنظيم هذه الدورة في موعدها رغم الصعوبات المادية، مشيرا الى انه تم توفير الدعم المادي من بعض الجهات المانحة، على غرار المندوبية الجهوية للثقافة بنابل وبلدية قربة وولاية نابل.