سيكون مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية أوّل التظاهرات الصيفية التي تفتتح أنشطتها هذا العام، إذ ستُقام الدورة الخامسة والثلاثون لهذا المهرجان من 12 جويلية إلى 13 أوت 2022 تحت شعار « العودة إلى الجم ».
وعقدت جمعية مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية، ندوة صحفية بالعاصمة يوم أمس الثلاثاء 21 جوان الذي يتزامن مع الذكرى 40 لليوم العالمي للموسيقى. وأعلنت عن برمجة تسع عروض موسيقية من ضمنها 4 عروض تونسية وعرضيْن من النمسا وعرضيْن من إيطاليا وعرض آخر مشترك بين تونس وألمانيا.
وتُستهل الدورة الخامسة والثلاثون لهذا المهرجان يوم 12 جويلية بحفل للأوركستر السمفوني التونسي الذي يعود لافتتاح هذا المهرجان بعد 15 سنة. ويلتقي جمهور الموسيقى الكلاسيكية يوم 16 جويلية بعازف الفلوت الإيطالي « آندريا غريمينالي » في حفل سيتم خلاله تكريم الفنان الموسيقي الإيطالي « انيو موريكوني » (10 نوفمبر 1928 – 6 جويلية 2020)، وسيكون « آندريا غريمينالي » مرفقا خلال هذا الحفل بمجموعة « Octa jazz quartet »، إذ سيقدّم لجمهوره أشهر أعمال الموسيقى التصويرية التي ألفها « موريكوني ».
ويكون الموعد يوم 23 جويلية مع الأوركستر السمفوني « les solistes » من تونس. وتحيي أوركسترا أكاديمية مسرح أوبرا تونس سهرة يوم 28 جويلية. ثم يلتقي الجمهور بالفنان حسان الدوس يوم 30 جويلية.
وتتواصل عروض هذه الدورة مع المجموعة الموسيقية النمساوية « شايك ستيو » يوم 4 أوت، ثم يليها يوم 6 أوت عرض أوركستر بال أوبرا فيينا الذي يسجّل حضوره في المهرجان منذ سنة 1998. ويتجدّد الموعد مع الأوبرا الإيطالية يوم 10 أوت.
وتُختتم هذه الدورة يوم 13 أوت الموافق للاحتفال باليوم الوطني للمرأة التونسية، وستحيي سهرة الاختتام مجموعة انغام الموسيقية بقيادة رحاب الصغير، إلى جانب مجموعة « رفلكتور » الألمانية بالتعاون مع جمعية تونس 88.
وتحدّث مدير الدورة مبروك العيوني، خلال الندوة الصحفية، عن سعي جمعية مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية للعمل على مواصلة إحياء المهرجان خارج موعده الرسمي خلال فصل الصيف، مضيفا أن هناك مقترح لتنظيم عروض موسيقية إيطالية في مسرح الجم أيام 23 و24 و25 سبتمبر القادم.
وقال أيضا إن من أهداف الجمعية إنتاج عروض موسيقية على غرار « أوبرا شهرزاد »، وهو عرض تمّ تقديمه موفى شهر ديسمبر الماضي بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة. وبيّن أن إنتاج عروض موسيقية أوبرالية ضخمة تتطلّب إمكانيات مادية كبرى، « لذلك نعوّل كثيرا على التبادل الثقافي ».
