البث الحي

الاخبار : الاخبار

n1

تسريع الذكاء من أجل التعليم: قمة تكنولوجية تجمع مركز الحساب الخوارزمي و »هواوي »

انعقدت، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة قمة تكنولوجية تحت شعار « تسريع الذكاء من أجل التعليم » نظمها مركز الحساب الخوارزمي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة « هواوي » العالمية المتخصصة في التكنولوجيا والاتصالات.

 

وتركزت القمة حول مناقشة أحدث الابتكارات والممارسات في مجال التعليم الرقمي، بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، والمديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي، سوسن كريشان، إلى جانب نائب رئيس شركة « هواوي » لشمال إفريقيا، « روك كوين »، ومدير عام المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، يوسف طرمان.

 

وأشار وزير تكنولوجيا الاتصال سفيان الهميسي بالمناسبة، إلى أن « قطاع التعليم يُعد ركيزة أساسية لتونس ورأسمالها البشري »، مؤكدا أن التحولات التكنولوجية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، باتت تفرض نفسها كعنصر محوري في التغيير الاجتماعي والاقتصادي.

 

وأوضح الهميسي أن هذه القمة توفر فرصة لتبادل التجارب بين المختصين من مختلف الدول، في إطار تعزيز التعاون الدولي لمواكبة التطورات التكنولوجية مع مراعاة المحاذير المرتبطة بها، مشددا على أهمية استخدام التكنولوجيات الحديثة لتحسين العملية التعليمية وتطوير مهارات الطلبة وتعزيز جودة البحث العلمي عبر أدوات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.

 

من جانبها، أكدت سوسن كريشان، المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي، أن القمة تمثل تجسيدا للإرادة التونسية لمواكبة التحولات الرقمية واستثمارها في تعزيز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في تونس.

 

وأضافت « نناقش اليوم مشاريع استراتيجية انبثقت عن استراتيجية التحول الرقمي للوزارة، بمشاركة مختلف الوزارات لعرض تجارب وطنية ودولية حول كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي والبحث العلمي ».

 

من جهته شدد نائب رئيس شركة « هواوي » لشمال إفريقيا « روك كوين » على التزام شركته بدعم رقمنة التعليم في تونس من خلال التعاون مع الحكومة والجامعات المحلية لافتا في هذا الصدد الى أن شركته قامت بتجهيز مراكز تعليمية بخدمات سحابية مبتكرة، وتعمل مع 14 جامعة لتسهيل الوصول إلى أحدث التقنيات بهدف تعزيز الذكاء الاصطناعي في التعليم وتدريب آلاف الطلبة على استخدام هذه التقنيات الحديثة حسب تقديره.

 

أما مدير عام المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم يوسف طرمان، فأشار إلى أهمية بناء شبكات بحث قوية تعزز من التعاون الإقليمي والدولي، مشددا على استعداد المنظمة لدعم تونس وغيرها من الدول العربية في تطوير البنية التحتية للتعليم والبحث.

 

وقدم عرضا عن تأسيس المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم في سنة 2011 كمؤسسة تنضوي تحت رعاية جامعة الدول العربية والائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تأمين بنية تحتية إلكترونية مستدامة في العالم العربي مؤكدا أنها تسعى منذ تأسيسها لتنمية مجتمع المعرفة العربية وتشبيك العلاقات بين الباحثين في العالم العربي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

 

وانتظمت اليوم على هامش هذه القمة ورشات عمل تناولت بالخصوص استخدام الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، إلى جانب مناقشات حول تحسين البنية التحتية للبحث والتعليم على المستوى الإقليمي.

 

وللتذكير تم الإعلان العام الماضي عن إطلاق مشروع الحوسبة السحابية الرقمية، ومشروع النظام المعلوماتي المندمج في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة التعلم العالي والبحث العلمي وشركة « هواوي » ويتيح مشروع الحوسبة السحابية الرقمية للمجتمع الجامعي قدرات كبيرة على تخزين المعلومات ذات السعة العالية وبشكل مؤمن فيما يتعلق مشروع النظام المعلوماتي المندمج بوضع بوابة رقمية موحدة وشاملة توفر جميع الخدمات لفائدة كل مكونات المجتمع الجامعي من أساتذة وطلبة وباحثين وإداريين.

 

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو