توّجت الشابة مروى القنيشي بالجائزة الأولى لمسابقة « روايات الشتاء » في صنف الرواية التونسية، وذلك عن تقديمها لقراءة تحليلية ونقدية لرواية « مأزق تشايكوفسكي » للكاتب شوقي البرنوصي. وآلت الجائزة الأولى لمسابقة صنف الرواية العربية للشاب النصري ضياف، وذلك إثر تقديمه لرواية « اللجنة » لصنع الله إبراهيم. أما الجائزة الأولى الخاصة بالرواية العالمية، فقد كانت من نصيب وسام دادة الذي قدّم رواية « مزرعة الحيوان » وهي من تأليف « جورج أورويل ».
وفي ما يتعلّق بالجائزتيْن الثانية والثالثة للمسابقة الخاصة بالرواية التونسية، منحت لجنة التحكيم الجائزة الثانية لرحاب بن سليمة من خلال تقديمها لرواية « نوبات » للثنائي نور عبيد ومعاوية فرجاني. وتوّجت شيماء حمدي بالجائزة الثالثة عن تقديمها لرواية « رحمانة » لحسنين بن عمو.
وفي صنف الرواية العربية تحصّل محمد البوسعيدي على الجائزة الثانية عن تقديمه لرواية « سلوى في مهب الريح » لمحمود تيمور. وفازت سلمى الماطري بالجائزة الثالثة بعد تقديمها لرواية « الشاعر » للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي.
وآلت الجائزة الثانية في صنف الرواية العالمية إلى رانية عبد الله التي قدّمت رواية « عالم صوفي » لـ « جوستاين غاردر »، أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب آية عاشور التي قدّمت رواية « قواعد العشق الأربعون » لأليف شفق.
ولاحظت لجنة تحكيم مسابقة « روايات الشتاء » المتألفة من الأساتذة مسعودة أبو بكر ورفقة يعقوبي وبشير الجلجلي، أن المشاركين لهم إدراك جيّد في فهم الرواية وتحليلها شكلا ومحتوى. وثمّنت اللجنة كذلك تنوع أسلوب المشاركين وأداءهم لدى تقديمهم الروايات، معتبرين هذا الأسلوب النقدي التفاعلي غير مملّ وساهم في كسر رتابة التقديم الكلاسيكي. وبرز تنوّع أسلوب تقديم هؤلاء القراء الشبّان للروايات حيث تراوح بين مسرحة التقديم والغناء ومحاورة الكاتب والشخصيات.
وات