« بيار أوليفيه  » هو عنوان الدورة العاشرة للصالون الدولي للصورة الفوتوغرافية الذي ينظمه المركب الثقافي بالمنستير واتحاد المصورين العرب فرع تونس من 24 إلى 26 فيفري 2017 وفق ما أفاد به عمر عبادة حرزالله رئيس فرع تونس لاتحاد المصورين العرب.
وتنطلق فعاليات الصالون يوم الجمعة 24 فيفري الجاري بداية من الساعة الثالثة بعد الظهر بافتتاح معرض جماعي بعنوان « ألوان بلا حدود » في المركب الثقافي بالمنستير وفي شاطي القراعية بالمنستير بتنظيم عرض قياسي بعنوان « رقصة ألوان » (س 16) إلى جانب ورشة « وجوه وتعابير » وفق ما ما أوضحت لوات أسماء المنشول مديرة المركب الثقافي بالمنستير. وتتواصل فعاليات الصالون بلقاء فكري في اليوم ذاته بداية من الساعة التاسعة مساء حول صورة « السلفي » بمشاركة عمّار ضيّة أستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار.
وضمن مسابقة في التصوير الفوتوغرافي حول التراث اللامادي وورشات بعنوان « عدسات توثق المكان » يتحوّل المشاكون فى اليوم الموالي (السبت 25 فيفري) إلى المكنين بولاية المنستير وبالتحديد إلى المنطقة الصناعية حيث القلالات أين تتفنن أصابع وأيادي الحرفيين في قولبة الطين وطبعه بروح الحضارة التونسية عبر تشكيله في قطع فخارية مختلفة تروي عراقة هذه الحضارة عبر العصور. وعلى بضع خطوات من القلالات ينتصب حرفيون مختصون في صباغة الجلود. ويتحول الفنانون الفوتوغرافيون إثر ذلك إلى معمل للنسيج بمدينة قصر هلال بولاية المنستير. وفي السهرة وبداية من الساعة التاسعة ليلا يقع عرض أعمال الورشات ومناقشتها باحد نزل مدينة المنستير.
ويتضمن برنامج يوم الأحد 26 فيفري، زيارة لبعض المعالم الأثرية بمدينة المنستير كالرباط الكبير أو رباط هرثمة ابن الأعين بداية من الساعة التاسعة صباحا ثم زيارة متحف حرزالله للفوتوغرافيا . ويختتم الصالون الدولي للصورة الفوتوغرافية بحفل توزيع الجوائز.
وتتميز هذه الدورة بالخروج لأوّل مرّة بفعاليات الصالون نحو مدن أخرى في ولاية المنستير ونحو الساحات العامة وباختيار الصور التي ستتوج بجائزة رضا الزيلي من بين الصور التي ستنجز في تونس ضمن مسابقة الصالون وبالتالي لن تسند جوائز للصور التي تعرض ضمن المعرض الجماعي مثلما كان يقع خلال الدورات الفارطة من الصالون حسب ما بيّن لـ »وات » عمر عبادة حرزالله.

وات