افتتحت الدورة الثالثة لتظاهرة ايام الجريد للسينما التي تمتد من 23 الى 25 سبتمبر الجاري أمس الجمعة 23 سبتمبر بندوة طرحت موضوع دور السينما في تنمية الجهة من خلال الدعوة الى تبني مشروع يروج للجهة كوجهة سينمائية بامكانها استقطاب منتجين ومخرجين عالميين وذلك عن طريق الجمعيات الثقافية والتنموية.
وشدد المشاركون في الندوة على أنه ومن خلال عدة مواقع ومدن في الجهة احتضنت على امتداد السنوات الفارطة مخرجين وكانت ديكورا طبيعيا لعديد الافلام العالمية الى جانب ديكور فيلم حرب النجوم الذي تحول الى مزار سياحي، يمكن أن تكون السبنما داعمة ورافدا من روافد التنمية في تونس وفي جهة الجريد على وجه الخصوص معتبرين أن الأفلام التونسية والأجنبية التي صورت في ربوع توزر ولاقت رواجا كانت المشاهد الطبيعية للجهة أحد عناصر نجاحها.
وتوجت الندوة التس حضرها ثلة من الناشطين في الجمعيات الثقافية والتنموية بمجموعة من التوصيات التي تدعو الى تنظيم أنشطة تحسيسية لإبراز أهمية استقطاب صناع السينما في العالم والترويج لمدن الولاية لإستثمار معمارها المميز وأهم المواقع السياحية والمناظر الطبيعية لتكون وجهة تستقطب المنتجين والسنمائيين فضلا عن إعداد موقع واب يروج ويهتم بهذا الشأن .
وتتضمن فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الذي ينتظم ببادرة من جمعية صوت الجنوب الثقافية الفنية وبدعم من المندوبية الجهوية للثقافة عديد الفقرات المتنوعة منها الندوات وورشات العمل المتخصصة في مجال التصوير السينمائي الى جانب عرض سلسلة من الافلام السينمائية القصيرة والطويلة التونسية والعالمية وزيارة مواقع احتضنت تصوير عديد الافلام منها موقع عنق الجمل.
ويهدف المهرجان بحسب ما أوضحه رئيس جمعية صوت الجنوب عبد العزيز قزي الى ترسيخ ثقافة السينما في الجهة وتنشيط الحركة السينمائية عن طريق إبراز المخزون الثقافي والحضاري لجهة الجريد وإستثماره في عالم الفن السابع .