استقبلت مدينة توزر، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر زوارها من 14 بلدا معلنة انطلاق فعاليات الصالون الدولي الأول للسياحة الواحية والصحراوية من 3 إلى 5 ديسمبر، وهو معرض مهني ترويجي يسعى إلى مزيد التعريف بالجنوب التونسي وخاصة ولاية توزر وإعادة الاعتبار لها كوجهة رئيسية وبوابة للسياحة الصحراوية.
وتضمّن حفل الافتتاح جوانب متنوعة توزعت بين المحاضرات والمعارض والفقرات التنشيطية، وفق رئيس لجنة تنظيم الصالون، عبد الفتاح مليك، موضحا، في تصريح لوكالة « وات » أن الندوات الفكرية اهتمت بأربعة محاور ذات أهمية بالغة بالنسبة للسياحة الصحراوية وهي الموروث التقليدي والسياحي، والسياحة المستدامة، وتنوع المشاهد الطبيعية بين صحراء وواحات وجبال وقرى أمازيغية بين الجنوب الغربي والشرقي، لتقدم لضيوف الجهة طبقا متنوعا من المشاهد والعادات والتقاليد.
واهتمت المحاضرات كذلك بالرقمنة باعتبارها وسيلة حديثة وسريعة للترويج السياحي، فضلا عن الاهتمام بالاستثمار، وإبراز تجارب ناجحة في مجال السياحة البديلة والسياحة الايكولوجية الطبيعية، ويتواصل برنامج الصالون الأربعاء 4 ديسمبر والخميس 5 ديسمبر بزيارات ميدانية لضيوف الصالون والمشاركين فيه إلى عدد من المواقع السياحية في توزر وعدد من الولايات الأخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن فعاليات الافتتاح تضمنت مجموعة من المعارض من بينها معرض يثمن انتاجات المرأة الواحية من حرف تقليدية ومنتج سياحي، فضلا عن افتتاح معرض مهني لأصحاب وكالات الأسفار والنزل ودور الضيافة والمطاعم السياحية، ورافق هذه المعارض عرض في المنطقة السياحية لمبدعي الجريد من الفنانين التشكيليين والخطاطين، وفقرات تنشيطية بالفرق الفلكلورية.