تنطلق الدورة الخامسة من الملتقى الدولي لموسيقات العالم مساء الخميس 27 و تتواصل إلى 29 جوان بمدينة صفاقس، ولأول مرة تقام عروض هذه التظاهرة في الهواء الطلق.
ويجمع الملتقى في دورته الحالية فنانين عالميين وفنانين من تونس، ويهدف إلى تعزيز مكانة عاصمة الجنوب « صفاقس » كقطب سياحي وثقافي.
ويهدف الملتقى الذي تنظمه جمعية « نهوند » بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس والمندوبية الجهوية للسياحة إلى خلق ديناميكية ثقافية في مدينة صفاقس والتعريف بالمواهب التي تزخر بها الجهة من خلال إنشاء فضاء يحتضن الفنانين الشبان في المجال الموسيقي .
وتتميز الدورة الخامسة باعتماد مقاربة جديدة تتمثل في الانفتاح على الفضاءات غير المغلقة حيث تقام العروض في حديقة « دار فرنسا » بصفاقس، إذ أن تنظيم العروض الموسيقية في فضاءات مفتوحة في الهواء الطلق يساهم في خلق ديناميكية وتفاعل بين الجمهور والفنان وفق تعبير هالة جردق المسؤولة عن الاتصال في المهرجان.
وأعلنت أن عروض الفنانين التونسيين والأجانب المشاركين في المهرجان تنطلق يوميا على الساعة 20 و15 دقيقة وستكون مسبوقة بحفلات موسيقية لعدد من المواهب الشابة من جهة صفاقس تقام بأحد النزل بمدينة صفاقس انطلاقا من السادسة مساء.
وإلى جانب هذه الحفلات الموسيقية للشبان، يستضيف النزل ذاته صباح الخميس 27 جوان ندوة بعنوان « وضع الموسيقى في تونس بعد ثماني سنوات من الثورة »، فضلا عن حفل للأطفال يوم الاختتام (29 جوان) ابتداء من الساعة الرابعة مساء.
ويساهم الديوان الوطني للسياحة في دعم هذا المهرجان من خلال تحمل تكلفة 17 رحلة سفر لضيوف الدورة بحسب ما أوضح المندوب الجهوي للسياحة بصفاقس توفيق القايد، مضيفا أن رعاية الديوان للمهرجان تندرج في إطار الخطة الوطنية المعتمدة من قبل وزارة السياحة بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية والرامية إلى تثمين خصوصيات كل جهة عن طريق الثقافة.
ومن المنتظر أن تسجل الدورة الخامسة من المهرجان حضور 3000 شخص، وسيكون الجمهور على موعد في سهرة الافتتاح مع مجموعة « إيزا » من النيجر، الى جانب الفنان التونسي مرتضى والفنان الجزائري سفيان السعيدي.
وتنشط السهرة الثانية المجموعة التونسية « كالبر 31″ والمجموعة التونسية الفرنسية « بن آريس » والمغنية التونسية لينا بن علي.
ويسدل الستار على هذه الدورة مساء السبت 29 جوان مع الفنانة مايا كاماتي (من جزيرة لاريونيون) والمجموعة الجزائرية « لاباس » و »دي جي مرشد » من تونس.